آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-06:42م

أخبار وتقارير


الكاف: قرار الأمم المتحدة بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام سيضع حكومات الدول المسلمة تحت مجهر الفحص والتقييم

السبت - 16 مارس 2024 - 09:55 م بتوقيت عدن

الكاف: قرار الأمم المتحدة بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام سيضع حكومات الدول المسلمة تحت مجهر الفحص والتقييم

((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن قرار الأمم المتحدة بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" سيضع حكومات الدول الإسلامية تحت مجهر الفحص والتقييم.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات معمقة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "اتخاذ الأمم المتحدة قرار (تدابير مكافحة كراهية الإسلام) وعزمها تعيين مبعوث خاص لها معني بمكافحة الاسلاموفوبيا، خطوة مهمة باتجاه مواجهة شتى أنواع التطرف في العالم."
وأشار سامي الكاف إلى أن "هذا يعني أن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وفق قرارها هذا (اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد)."
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن قرار الأمم المتحدة سيضع حكومات الدول الإسلامية تحت المجهر، قائلًا: "بقدر ما سيضع هذا القرار حكومات الدول التي ينتشر فيها كراهية الإسلام ومعاداة المسلمين تحت مجهر الفحص والتقييم، سيضع القرار في الوقت نفسه حكومات الدول الإسلامية تحت المجهر ذاته، إذ سيعني هذا أن على حكومات الدول الإسلامية اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد غير المسلمين؛ وسيتعين عليها في دولها الإسلامية أن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد، وهذا سيشمل بالطبع إعادة النظر في دساتيرها التي لا تكفل حرية الدين وحرية المعتقد، وبالتالي فهي معنية في قرار الأمم باتخاذ تدابير تصب في مكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف التي عادة ما تنطلق من منابر المساجد على نحو يومي يخلق لدى غير المسلمين شعورًا بأن الإسلام يستهدفهم".
وأكد سامي الكاف أن إعادة النظر في دساتير حكومات الدول الإسلامية هي "إشكالية معقدة وشائكة وستكون من أهم التحديات والعقبات التي سيتوجب على حكومات الدول الإسلامية، وشعوبها، مواجهتها والتغلب عليها بما يؤدي إلى نشر السلام وخلق بيئة مناسبة للتعايش المشترك بين جميع البشر بمختلف اختلافاتهم وتنوعاتهم وهذا يشمل كل أديانهم بلا استثناء بما في ذلك غير المتدينين: [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ]."