آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-07:34م

أخبار عدن


مبادرة "هُنّ" تقيم حفلاً فنياً وخطابياً وبازاراً لدعم دمج ذوي الهمم في المجتمع

الخميس - 01 فبراير 2024 - 10:03 م بتوقيت عدن

مبادرة "هُنّ" تقيم حفلاً فنياً وخطابياً وبازاراً لدعم دمج ذوي الهمم في المجتمع

عدن (عدن الغد) محمد العماري




أقامت مبادرة "هُنّ" للفتيات الصم في كلية التربية - عدن، حفلاً فنيًا وخطابيًا وبازارًا، وذلك تحت شعار "أستطيع رغم حاجتي".

في يوم مليء بالبهجة والاحتفالات، احتضنت كلية التربية - عدن فعالية مميزة للطلاب الصم تحت شعار "أستطيع رغم حاجتي".

برعاية الكلية، وبالتنسيق مع إدارة الأنشطة والمجلس الطلابي، أقامت هذه المبادرة الرائعة حدثًا فنيًا وخطابيًا وبازارًا، وذلك للتأكيد على أهمية دمج فئة ذوي الهمم في المجتمع.

وانطلق الحفل الكريم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها فقرة ترحيبية من أداء زهرات النورس فرع كابوتا.

وقد ألقت الأستاذة سميرة عبد الله، رئيسة مبادرة "هُنّ"، كلمة خلال الحفل، كما ألقى أ.د. سالم بسيس، عميد كلية التربية - عدن، كلمة مماثلة، عبر فيها عن التزام عمادة الكلية ودعمها لهذه الفئة، وأعلن عن استحداث قسم للتربية الخاصة والطفولة المبكرة.

وتضمن الحفل فقرة فنية استعراضية بلغة الإشارة لفئة الصم، إلى جانب مشاركات شعرية ونثرية وغنائية من طلاب الكلية.

وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم أ.د. سالم بسيس عميد كلية التربية، ونائب العميد لشؤون الطلاب أ.د. عصام صدقة، ومسؤول الأنشطة في الكلية أ. محمد المنصوري، إلى جانب وكيل وزارة الصحة د. سالم الشبحي.

وشارك في الحفل مسؤول العلاقات العامة في جمعية رعاية وتأهيل الصم في عدن أ. أشجان حسن، ومسؤول التعليم في الجمعية أ. خالد عبادي، بالإضافة إلى مسؤول دائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة أ. لينا.

كما حضر الحفل مدير مدرسة النورس فرع كابوتا أ. أميرة أحمد، ومسؤول مؤسسة أبو حاتم للأعمال الإنسانية، ومسؤول المؤسسة الاجتماعية الحديثة أ. محمد عبد الحكم، ومسؤول الثقافة والإعلام في مبادرة "هُنّ" أ. أروى العمودي، ومترجم لغة الإشارة علي هيثم علي.

بالإضافة إلى ذلك، حضر أعضاء المجلس الطلابي في مدارس النورس فرع البنات كابوتا، بهدف اكتساب الخبرة في تنظيم هذه الأنشطة التي تساهم في نفع المجتمع.

وقد شهد الحفل نجاحًا كبيرًا، وعكس مدى الالتزام والدعم الذي يحظى به ذوو الهمم في كلية التربية - عدن، حيث يبرز هذا الحدث كخطوة مهمة نحو المزيد من التكامل والاندماج.