منذ أن تواجدت قوات الفرقة الخامسة بمحافظة شبوة ومديريات المترامية بتنفيذ خطتها الأمنية بقرار حاسم، وباتت هي اليد الحديدية التي تحمي الوطن و المواطن وتحرسه وتنتصر له في هذه المحافظة من بطش ميليشيا الحوثي الإرهابية .بل وكانت قوات الفرقة الخامسة عمالقة صدا منيعا للحد من الفوضى التي ظلت تسرح وتمرح دون حسيب أو رقيب، في شبوة ومديريات . واضحى تواجد هذه القوات غاية في الأهمية بمكان.
من الساحل الغربي إلى شبوة
الفرقة الخامسة عمالقة لها سلسلة متناسقة من الأهداف بلورتها الأحداث منذ ان بدات عجلة الكفاح المسلح والعمل الجهادي للتحرير انطلاقا من العاصمة عدن ضد الانقلاب الحوثي في العام 2015
تشكيلات نمت في فصائل وسرايا إلى ان وصل بها المطاف بتشكيل ألوية العمالقة لتحرير الساحل الغربي
ومنها تم توجيهها نحو الساحل الشرقي محافظة شبوة لتحرير مديريات بيحان وحريب، فقد حررت مديريات بيحان
في معركة اعصار الجنوب التي قدمت فيها العمالقة اعظم البطولات التاريخية في العصر الحديث بضربات خاطفة وقاتلة جعل من الانقلابين فريسة تنهش فيها اسود العمالقة فولى ما بقي من فلولها الأدبار.
ومن اولئك الأولوية ما تكونت منه الفرقة الخامسة التي اسند لها مجمل العمليات القتالية لتحرير مديريات بيحان ومازالت مرابطة محافظة على مكاسب الانتصار والمواقع في المديريات المحررة
الفرقة الخامسة عمالقة تضم في تشكيلها اربعة ألوية لها وقعها الاسطوري في المعارك الجهادية والقتالية منذ تكوينها ابان عمليات التحرير في كل المواقع التي أوكلت اليها.
الروافض وهروب الجبناء
بعد ان وضعت الحرب أوزارها ظلت قوات الفرقة الخامسة عمالقة تتصدى وتلقن الروافض ضرباتها الموجعة رغم توقف العمليات العسكرية بعد اتفاقية هدنة وقف اطلاق النار الوهمية.
و ظلت الفرقة الخامسة عمالقة بكل مكوناتها وتشكيلها العسكرية محافظة على انتصارها في المواقع المحررة
وبدأت قيادتها علئ هيكلة عسكرية بمايخدم العمل العسكري واعادة ترتيبها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بما يتناسب مع التكوين العسكري والاداري الجديد الذي يخدم العمل العسكري ومصلحة الانضباط الوظيفي في ادارة وقيادة الاقسام العسكرية والادارية وتفعيل الدورات التنشيطية والتدريبية في كل المجالات.
الحرص القيادي والعوائق
حرصت الفرقة الخامسة عمالقة ان تعمل ليل نهار على بلورة عملها القيادي وتذليل كل الصعاب تناسبا مع المصلحة العليا للعمل العسكري المنظم
لتصحيح وتلافي الاخطاء والعوائق السابقة التي واكبتها في الفترات السابقة ابان عجلة التحرير .
فكانت حريصة على العمل بروح الفريق الواحد لتجسد بذلك الخبرات المهارية والفنية لبناء قواتها وتقوية نقاط الضعف بصقلها للكوادر العسكرية والفنية والادارية.
