آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-01:04ص

الذكرى التاسعة لتحرير الضالع رمز للصمود والنصر

الجمعة - 24 مايو 2024 - الساعة 11:00 م

قاسم العمري
بقلم: قاسم العمري
- ارشيف الكاتب


تُطل علينا الذكرى التاسعة، لتحرير محافظة الضالع الجنوبية، حاملةً عبق البطولات والتضحيات، وتجسد صمود شعب الجنوب وإرادته الصلبة في مواجهة قوى الاحتلال منذ 96م .
تكتسب هذه الذكرى أهمية بالغة، فهي تُخلّد في سجل التاريخ أول انتصارات أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين رسموا بدمائهم لوحةً فنيةً من البطولة والشجاعة.
في مثل هذا اليوم من العام 2015، خاض أبطال المقاومة الجنوبية، بقيادة القائد عيدروس الزبيدي وشلال شائع وخالد مسعد والشنفرة وقائمة طويلة من الأبطال، معركةً بطوليةً ضد قوات الحوثي وصالح الدموية. وتمكنوا من تحرير محافظة الضالع من قبضتهم.
كان تحرير الضالع أشبه بمعجزة، حيث قاتل الجنوبيون بأسلحة بسيطة وإمكانيات محدودة ضد عدو يمتلك ترسانةً عسكريةً هائلة. ولكن بفضل صمودهم وإيمانهم العميق بقضيتهم، تمكنوا من تحقيق النصر، وكسروا شوكة قوى الشر المتمثلة بالحوثيين وصالح، وفتحوا الطريق أمام تحرير باقي محافظات الجنوب.
إنّ ذكرى تحرير الضالع تُذكّرنا بتضحيات الشهداء الجسيمة، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن العرض والشرف.
كما تُؤكّد على أهمية الوحدة والتكاتف بين أبناء الجنوب، وأنّ النصر لا يتحقق إلاّ بالإرادة والعزيمة.
واليوم، ونحن نعيش الذكرى التاسعة لتحرير الضالع، يواجه الجنوب تحدياتٍ جديدةً، لكننا على ثقةٍ بأنّ شعب الجنوب سيتمكن من التغلب عليها، وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.