آخر تحديث :الأحد-16 يونيو 2024-11:59م

الصبيحة تسمو نحو مستقبل مشرق برجالها الأوفياء

الجمعة - 24 مايو 2024 - الساعة 10:01 م

اسعد اليوسفي
بقلم: اسعد اليوسفي
- ارشيف الكاتب


لقد انطلق رجال الصبيحة الأوفياء لوطنهم ومناطقهم وتحت قيادة الرجال الأوفياء من أبناءها، على ابرام العهد للقضاء على مظاهر التقطع والثارات وقطع بؤر التهريب بمناطق الصبيحة ، نحو طريق مستقبل مشرق لقلب الصبيحة النابض لمديريتي طورالباحة والمضاربة رأس العارة .

فقد اجتمع الرجال المخلصين على مبادى الوفاء والايثار والاستشعار بحجم المسؤولية ، والنهوض بمناطقهم نحو المجد ، واخراجها من عصبية الجاهلية بنبذ الثارات ، والتقطعات الغير مشروعة ديناً وقانوناً ، والتقاء الأخوة على قلب رجل واحد وكلمة واحدة، لتسوية الصفوف وتعاهد الرجال من كبار القوم الصبيحي، وعلى يد واحدة واقسم الجميع قولاً وفعلاً .

فتمخض عند هذا المنجز العظيم بهذا الحمله المباركه، الآثار العظيمة ليعبر عن الأفق المستقبلي لمناطق الصبيحة بسواعد ابنائها الأوفياء ، فتمكنوا جميعاً بعون من الله من بسط نفوذ وهيبة الدولة ، واحداث الأمن والاستقرار والطمانينة عقب سحق نقاط التقطع الاجرامية وقطع بؤر التهريب فكان لهم النصر الأكيد ، والذي من خلاله لسوف ينعم مواطني الصبيحة وزوارها وعابري السبيل بالاستقرار النفسي والأمني ، والتنقل بالإريحة التامة .

فهكذا تكون النتائج ايجابية بقيادة ملهمة فضلت أن تقدم الخير لمناطقها لاحداث نهضة تنموية ، والتي لا تأتي إلا بوجود الأمن على ربوع كامل تراب آل صبيح المجيد تاريخياً.

ان ميثاق العهد الصبيحي لهو بمثابة دستور محلي لهيكلة الوضع السابق، واعادة البناء للإنسان ، ولملمة اللحمة الأخوية وبعيداً عن اي مظاهر سلبية ، فهو يعتبر سابقة التقدم بمناطق الصبيحة شارك في صناعته رجالها الشرفاء لرسم لوحة جميلة تزهو جمالاً بجمال قلوب أبناء الصبيحة رجال الدولة ، والذين اذا قالوا فعلوا لما هو يرضي الله في كتابه ، وامتثالاً لما جاء في الاثر النبوي الشريف .

أن هذاء المزدهر في الصبيحة هو مجداً ساطعاً بعهداً مباركاً يداً بيد ، يجعل الأقزام في تقهقر وعاجرين عن وصف هذا التلاحم والصمو الاسطوري الأخوي ، ويكشف لهم مستوى قوة أبناء الصبيحة بكسر الرهان أن تتحول مناطقهم الى بؤر للفوضى والتقطع ، فكان العهد وعد ، وكان النصر والانتصار عظيماً ، فكان العهد عنوان الشجاعة والحكمة والولاء الوطني بقيادة أبن الصبيحة العميد حمدي شكري ومن معه من الرجال الشرفاء.

هكذا هي الصبيحة تبهر الجميع بمواقف خالدة في اللحظة الحاسمة ، والتي يتحول فيها الجميع إلى جسد واحد لاستئصال اي اورام خبيثة، لتطهير الجسد بحياة صحية جديدة بجهود وطنية متلاحمة لخدمة المواطنين .

اليوم يصنع الرجال فصل جديد في مسار تاريخ الصبيحة المجيد بصفحة مشرفة ومشرقة لغد افضل ، وبمسيرة زاهة لمواجهة التحديات ، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في مناطقهم ، وبهذا نرى أن ميثاق العهد الصبيحي قد مهد اليوم بداية الانطلاقة التنموية الشاملة في الصبيحة ، بتعزيز مكانة الأمن ، والبدأ في اصلاح المسيرة حتى تكون مكتملة الاركان .

حقاً علينا جميعاً أن نحترم هذا التوجه الجاد والفعلي في القول والفعل ، وان نرفع لهم كل الحب والاحترام والتقدير لما تعاهدو علية رجالها الاوفياء قولاً ، ونفذوه فعلاً بتقوى الله وبمراقبة الله في القول والفعل ، فمبارك عليكم ايها الرجال الابطال هذة الحمله الإنسانية الوطنية الخالدة ، التي جاءت حرصاً منكم لحياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار والطمانينة ، فهذة الخطوة سيخلدها لكم التاريخ ولسوف يتعلمها ويتذكرها جيلاً بعد جيل ، فهنئياً لكم هذا المجد الاسطوري ، والله يبارك لكم فيه ليكون نواة النظام الصبيحي الجديد.