آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-01:04ص

تخفيض الرواتب واجب تحريق الشياذر واجب

الجمعة - 24 مايو 2024 - الساعة 05:46 م

صالح ناصر سالم الحنشي
بقلم: صالح ناصر سالم الحنشي
- ارشيف الكاتب





تحت هذا الشعار الغوغائي  أستمر ـ الرقص 7 ايام  عجاف ـ وهي التي صارت فيما بعد  (بالايام السبعة)، والذي يسميها البعض ((بأيام الزمن الجميل)) فعلا انخفض الراتب في نفس الشهر الى ـ سبعين في المية ـ
 وصادروا الأراضي ووزعوها على البدو الرحل  والصيادين والمهمشين، وهؤلاء لايعرفون كيف يزرعون ولاكيف يحصدون ولاكيف يفهمون متى تبدأ فلاحة الأرض ؟!. 

وجاءوا ببعض الفلاحين وشغلوهم في البحر بعد ان صادروا  قوارب الصيادين الذي توارثوا الاصطياد أبا عن جد، وجيء بنا (نحن) ندخل نصطاد ، وأنا وأحد من الذين جلست اتقيئ في البحر (3 سنوات) ؛ لأني لا أحسن العمل في البحر!
هذا طبعاً بعد خروجي مجبرا من الجيش  الذي خدمت فيه9 سنوات وأخرجوني برتبة جندي  لاني؛ ((من الرجعيين))!!!
النتيجة أيها السادة كأن المدينة مدمرة، أمموا الشركات والمصالح والمقاهي الخ ... وما أوجدوا البديل... وأصحاب الشركات والاموال هربوا وسحبوا اموالهم الى السعودية والحديدة.
أبين سلة الخبز الذي كان كثير من اليمنيين والبداوة عايشين على ثروتها الزراعية  انتهت؛
لأنهم جاؤ بشركة  بلغارية ومسحت أكثر من خمسين الف فدان  وبدلا من القنوات والجسور ... عملوا قنوات صغيرة ووزعوها شبكة توزع المياه...

جاء السيل بالاشجار والخشب وسد الفتحات وخربها وذهب السيل الى البحر....قالوا خلاص تعاقدوا مع شركة روسية جلست (10 سنوات) وهي تخطط وتمسح وفشلت  وقاموا، وتعاقدوا مع شركة سودانية  وعشر سنين اخرى والأرض محجوزة... وخبطوها لأنهم مايعترفوا بالملكية الخاصة...
 يشتون قالوا كلخوزات مثل الروس وتعني عمل جماعي...(30 عاما دون انتاج) ... كانت الناس لما يدخل  الطماطم والحبحب والبامية السوق تشوف الطوابير كيلومتر
هذه النتيجة، وأتذكر حين كنت أعمل في الاسماك عام 76كنت أسكن في كريتر، وكنت أستيقظ مبكرا، الساعة الخامسة صباحا، عندما امر قريبا من سوق الخضار، أرى الكثير من المسنين والنساء، نايمون فوق الكراتين متوسدين سللهم حتى يحصلوا على كيلو بصل وبشروط ان يشتروا إلى جانبه كيلو من الجزر إجباريا، ((ذلك الزمن الحميل))

*اما الشياذر*

الهدف منها القضا على التخلف... هكذا كانوا يفكرون!!!
في قريتي الحبيبة المنكوبة الذي أخرجتني منها القوى الظلامية، أحرقوا ( الشياذر) وتقدموا وبعض النساء رفضن تحريق شياذرهن ووأقفوا على وليها اي مساعدة حتى يحترق الشيذر؛  لأنه كما يعتقدوا سبب التخلف والامية!

في الحلقه القادمة ..الهجوم على منازلنا في هذه القرية ... واصدر صاحب الورقة البطل/ فيصل رجب.
 أصدر توجيهات بتاميم بيوتنا
ولماذا لاياممها وقد سمع الإذاعة بتاميم المساكن في عدن...الى أن نلتقي اسال الله لنا ولكم طيب العيش والعافية.