التوقيع على وثيقة عهد وشرف قبلي في الصبيحة تعد خطوة جبارة والتي تجرم اي اقتتال وثأر قبلي ينشب بين القبائل حالما حدثت عملية قتل وبموحب الوثيقة تعد فردية ويعاقب مرتكبها لشخصه ولاشأن للقبيلة المنتمي لها بجرمه وفعله الاثم بموجب بنود الوثيقة السارية المفعول للتو من توقيعها
اسئلة كثيرة تتبادر الى الذهن كنتاج صحي للوثيقة لتصير مجدية وذات جدوى على ابناء الصبيحة
هل عولجت كل قضايا الثأر السابقة في الصبيحة بل لنقول هل تم حصر قضايا الثار المتعثرة لاي من الاسباب واستدعي طرفيها على التوقيق على هدنة على طريق الوصول الى حلها حلا جذريا مع العلم. ان ماقامت به اللجنة العليا للتأر خلال الفترة الماضية كان هامشيا وشكليا لايرقى الى ضوابط الهدن والطرق التي تفضي الى حلول ناجعة وباته لافة الثأر المستفحلة في الصبيحة بل ماقامت به اللجنة مع جل تقديرنا لجهود اعضاءها يعد شبيها باعلان دعائي وصدى لصوت لم يكن له وقعا ولم يلامس واقعا
وكمثلا لاحصر لعدم جدوى الوثيقة وفعاليتها بل حتما ان مصيرها سيكون حبرا على ورق كسابقاتها من المواثيق وعهود الشرف الموقع عليها سابقا في حال عدم ايجاد الاسس والضوابط لحل او تقييد ماسبق من قضايا ثار سابقة مازالت متعثرة كعامل اساسي ورئيس لظمان نجاح وسريان وثيقة العهد والشرف وتنفيذ نصوصها الملزمة لقبائل الصبيحة كافة ونورد المثل لا للحصر ان كان لقبيلة ما ثأر سابق سبق التوقيع على هذه الوثيقة عند او قبيلة اخرى
بينما هذا الشخص القاتل يسرح ويمرح وفي كنف وحماية قبيلته فلا سلمته قبيلته ولا قبض عليه من قبل. الجهات الامنية فهل ولي. الدم يصبر ويحتسب لوثيقة العهد والشرف
وان قام وقبيلته كنتيحة لهذا العصيان والاستخفاف بالثار لدمهم فهل. يعد ذلك خرقا وتعديا على الوثيقة اذن. فلماذا لم تلزم الوثيقة في احد بنودها قبيلة ومشائخ ووجهاء ذلك القاتل المتمرد بتسليمه للامن والنيابة ولماذا لم يقم. قادتنا ومسولينا راعو ومتبنيو وثيقة العهد والشرف بالضرب بيد من حديد ضد كلما من. شانه اذكاء فتيل نار الثار وسعيرها وقطع دابر فتنتها الذي يطل بين. فينة واخرى لراسه الاشر القبيح على ابناء الصبيحة الامر الذي يستدعي موقفا جادا وحازما لا تؤخذنا فيه لومة لائم
والله من وراء القصد
*ڪرمع العمادي*
