آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-01:04ص

هل يلتفت المؤتمر والسلطة المحلية بالمحافظة بلفتة كريمة للدكتور البيطري عوض حنش ؟

الجمعة - 24 مايو 2024 - الساعة 12:50 م

وليد الشرفي
بقلم: وليد الشرفي
- ارشيف الكاتب




*عندما تجعل من نفسك شمعة أمل تضيء دروب الحياة لمن خلفك و تسعدهم.. أنه الأمل الذي تناضل من أجله الأحزاب السياسية برجال مجهولين يخططون ويسهرون مع العيون الساهرة و يفترشون الصحاري ليسعد البؤساء من عامة الشعب*

*إلا أنه قدر لهذه الشمعة أن تنطفئ في أبشع صورة لها وتغلق جميع ابواب الخير والمساعدة من حولها من جميع الجهات المعنية من القيادات المنتسبة للمؤتمر الشعبي وهي بالأصح الجهة المسؤولة عنهم وبمساعدتهم والوقوف معهم وقفة شاعر*

*لقد كان للدكتور عوض حنش دور كبير في المؤتمر لا ينكره إلا جاحد والحالة التي يمر بها اليوم تصعب على الكافر لقد طرق أبناؤه باب رئيس المؤتمر في المحافظة و الوكيل الذي ينتمي إلى نفس الحزب ، لكن لا حياة لمن تنادي* 

*القيادي الميداني في العمل البيطري د/ عوض حنش الذي أصيب بجلطة دماغية وعليه دين للمستشفى الكوبي لم يكن من القيادات المتمصلحة أو المتملقين فقد كتبنا مناشدات لاسعافه فلم يستجب له كغيره من القيادات إلا شخصية واحده هو رجل الفزعات ويستحق الزعامة بجدارة رفض ذكر اسمه لما قدم ، و يريدها صدقه جارية بينه وبين ربه ونحن نحترم ارادته ومن المؤسف أن ما قام به د عوض حنش يقابل  بالجحود والنكران هل بسبب لون بشرته السوداء ؟ اليوم مارستم الجحود والنكران مع عوض حنش غداً ياترى مع من من القيادات الميدانية..! ، فهو ليس من تلك  القيادات التي عرفناها تجيد التسلق من أجل أخذ المال بأي شكل من الأشكال*

*ومنهم من أمر الجماعات بتدمير إدارته لإخفاء فساده فكيف تريدون من قواعدكم الوقوف معكم وأنتم تمارسون الجحود مع رجال الميدان ؟ فالإناء بما فيه ينضح والرجولة والأٌخوة تعرف في الشدائد وفي النهاية وهي البداية*
 
*هل يلتفت  المحافظ والسلطة المحلية وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية  بلفتة كريمة بها عين الود والتقدير للاخ الدكتور البيطري  عوض حنش ذلك الرجل الذي كان يقدم يد العون والمساعدة لجميع المزارعين، والآن طريح الفراش في المستشفى الكوبي يعاني من جلطة دماغية وحالته الصحية تستاء يوماً بعد يوم وهو  طريح الفراش ومكبل بديون المستشفى لا يستطيع الخروج منه في كلا الحالتين إلا إذا سدد  المبلغ المالي الذي عليه للمستشفى قرابة أربعة ملايين ريال يمني*

*هل تنتظرون من أسرته أن تقدم مناشدات إلى جهات أخرى أو فاعلي الخير ليساعدوه ان لم تكن بكم نخوة المعتصم سيفعلون؟..