ساعة الفرج تقترب بمشيئة الله تعالى والمرحله التي نمر بها حساسه تتطلب منا جميعا الوعي ورص الصفوف والتكاتف والإلتفاف حول قيادتنا الجنوبية ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي فنحن بهذه المرحلة والظروف الاستثنائية نعيش لحظات الظفر والإنتصار للوطن والقضية ولدماء الشهداء .
فما تحمله قيادتنا اليوم من تفويض شعب وكحامل سياسي للقضية اصبحت الرقم الصعب الذي لا يستطيع احد تجاوزها فهي اليوم تحمل على عاتقها حلم ومصير شعب ووطن .
لذلك كونوا على ثقه بقيادتكم وعدالة قضيتكم فالقادم يحمل بشائر النصر والخير والقادم أجمل وستقرأون وتسمعون ما يسركم .
ثقوا بإن من يحمل مشروع الجنوب قد وعد بإن عهد الرجال للرجال وقد حمل على عاتقه مشروع وطن وهوية ودولة وجعل مصالح الجنوب فوق كل اعتبار فلا تجتروا وراء كل ما يبث من اخبار مفبركة وتسريبات من مطابخ معروفة تتبع اعداء الجنوب تهدف إلى زعزعت ثقة الرأي العام الجنوبي بقيادته لذلك لا تعيروها اي اهتمام وكونوا على ثقة بقيادتكم التي منحتموها ثقتكم وتفويضكم ممثله بالمجلس الإنتقالي الجنوبي فلا خوف على قضية يحمل ملفاتها اللواء القائد عيدروس الزبيدي .
فالقائد ومعه كل قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم يحملون هم وعبء قضية وطن ، قضية وهم شعب وإستعادة دولة وهوية .
المرحلة ليست بالسهلة فالمرحلة حساسه وفي ظل صراعات ومصالح اقليمية ودولية وتآمر الكثير من اصحاب الدكاكين ممن هم ادوات وقوادين لقوى الشمال فما علينا اليوم إلا ان نقف بقوه مع قيادتنا ونكون لهم سندا لتحقيق الانتصار الكامل .
المرحلة التي نمر بها تحتاج وعي وتلاحم واصطفاف وطني خلف القيادة وعدم الانجرار الى ما يكتبه لنا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يريدون من المجلس الإنتقالي الجنوبي ان يسير على أهوائهم وإلا فالانتقالي مثل ماقالوا خلق ميت وانتهى به المطاف مبكرا لأنه لم يسير على أرائهم وخزعبلاتهم وعيدروس وبن بريك وقيادة المجلس الانتقالي عنصريين لأنهم ماشي سمعوا رواد الفيس والواتس ...
المجلس الإنتقالي الجنوبي يتعامل مع الامور بسياسة ويخطط للمستقبل وايضا لكل مرحلة ظروفها والمرحلة التي نعيشها تحتاج ان يتعامل معها المجلس الإنتقالي كما تتطلب والحمل الذي يحمله المجلس الإنتقالي ثقيل ويحتاج مرونه فحساسية المرحلة وظروفها القاسيه تتطلب مزيدا من الصبر والحنكه وسيأتي يوم تتضح لكم كل الحقائق وستدركون ان الحمل كان ثقيل على كاهل قيادتنا في المجلس الإنتقالي وأن الهدف والحنكة السياسية التي تتعامل بها قيادتنا مع الخصوم بمرونه ليست ضعف ولكن المرحلة تتطلبها تماشيا مع اهداف دول التحالف العربي وقد قطع المجلس الإنتقالي شوطا كبيرا والمرحلة تحتاج وعي الجميع وتحتاج من الجميع التظافر والوقوف صفا واحدا خلف المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يمشي بخطى ثابته .
و مهما حاول المتآمرون واعداء الجنوب من زرع الاشواك في طريقنا فإننا منتصرون ولن تثنينا حرب الخدمات التي يمارسها اعداء الجنوب ولن تثنينا حرب انقطاع الرواتب ايضا وارتفاع الاسعار وتدهور العملة وكل تلك الممارسات هي امتداد للحرب المفروضة على الجنوب منذ العام 1994م و حصار الجنوب لن يضعف ارادتنا ..
