قمت من النوم اشتي اغتسل بروح أصلي حصلت الماء مقطوع وضعيف جدا خيط ينزل بالغصب قلت لنفسي (معليش ) جمعة و يوم مبارك لا تعكن نفسك كملت وخرجت صليت جمعة
وراجع للبيت وصلت الحافة وهذا المنظر قدامي (البلاعة) له كم يوم تقفزت فوق الحجار عشان اوصل البيت وعديت نهر (النيل) دخلت بيتنا الي تقول (فرن)
من شدة الحر والكهرباء (طافية) تمددت فتحت جوالي اشتي اجزع الوقت شوية بالنت ع بال الغداء يجهز وتلصي الكهرباء وأبرد شوية المهم النت معلق وثقيل وما يفتح شي طفيت الواي فاي وقلت بتصل بأي حد من العيال بأذية برضه مافيش تغطية ...!
قلت لنفسي قوم ساعد اهلك بالمطبخ واتشوه لك قليل مع اهل بيتك وبيمر الوقت
... دخلت شفت حالتهم بالحمى استحيت على وجهي والله كأنهم حرفيا" في (عقاب) و عذاب جماعي بسبب ( عيال الحرام ) الي يحكموا هذي البلاد
حتى الماطور مش قادر اشغله لأنه الدبة الديزل قد سعرها 24 ألف ريال .... يوجعك قلبك و تشعر انك (عاجز ) و تتيقن داخلك ان قيمة ( الانسان ) في بلادك هي ( صفر ) !
هذه حياة المواطن في عدن حاليا" في فترة زمنية (قبيحة) جمعت فيها (احقر ) مسؤولين في تاريخ المدينة و البلاد أعذروا الفاظي السيئة اليوم فقط.
فنحن بلا ماء بلا كهرباء بلا اتصالات ونت وكأننا نسكن كهف" في العصور الحجرية السحيقة و ليست عاصمة نعيش تعب في نكد متواصل.
وصلنا مرحلة تحس فيها ان حقوقك و كرامتك و عزتك و إنسانيتك تداس تحت اقدام شلة من (الاوغاد) كل واحد منهم يرمي الاعذار فوق الاخر و يندد و يهدد و هم في ترف العيش والراحة ...سيلعنكم الله والتاريخ الف مره و في كل سطر فنحن و عدن لا نستحق هذا كله !
الله انتقم لنا.
