قلناها سابقا ونكررها لعلها تجد من يسمع لها

القوات المسلحة والأمنية بحاجة إلى هيكلة وبنائها بأسس عسكرية حقيقية ووطنية ودمجها ببعضها البعض وتأهيل منتسيبيها بدورات عسكرية ..

هناك قيادات ألوية وتشكيلات عسكرية جلبتهم الصدفة والمعرفة والقرابه والمحسوبية وكل واحد منهم جاء بالأقرباء والمحسوبين عليه وعينهم في كل مفاصل الوحدة العسكرية التي يقودها واغلب هؤلاء ليسو عساكر وجلهم مدنيين فمن العيب ان يبقى ركن اللواء مدرس و قائد الكتيبة مدني وهكذا بنو تلك الوحدات والتشكيلات العسكرية وفي بعض التشكيلات تجد كتيبة عسكرية كلها من قرية واحدة او منطقة ..

القوات المسلحة والامنية بحاجة إلى اعادة هيكلتها وبنائها بأسس وطنية وعسكرية ودمجها ببعضها وتأهيل منتسبيها وتدريبهم ..
اما ان تظل بتشكيلاتها الحالية فستبقى قنابل موقوتة ستنفجر مع حدوث أي اشكالية وستوجه كل قوة سلاحها نحو القوة الاخرى وهذا ما يحصل فعلا وستكون هذه النتائج.

ماحدث سابقا واليوم درس يجب الاستفادة منه جيدا وإن تركت الأمور كما هي عليها دون هيكلة بأسس وطنية وعسكرية ودمج وتأهيل فإن ما حدث قابل للتكرار في أي لحظة .