آخر تحديث :الأحد-16 يونيو 2024-09:54م

تساهل الوالدين عن الأبناء

الأربعاء - 07 يوليه 2021 - الساعة 08:11 م

سليم سالم
بقلم: سليم سالم
- ارشيف الكاتب


كثيراً ما نلاحظ تساهلاً كبيراً من الوالدين مع الأبناء في بعض الأمور الشرعية وما يتعلق بالصلاة والآداب الجامعة وصحبه الاصدقاء.
بحجج واهية من قبيل التيسير والترويح عليهم و تجنيبهم الضغوط وكثرة النصائح.
وحين يعرضون الاولاد أنفسهم للخطر ويسقطون في الإدمان والمحرمات والأشياء اللغير أخلاقية التافهة، نكتشف كآباء أن الخرق اتسع على الراقع.

انتبهوا لفلذات أكبادكم وخذوا بأيديهم وسوقوهم إلى حلقات المساجد سوقا ذكورا وإناثا، وكفى استسلاما وضعفا .
بالله عليكم هل سألتم أولادكم يوما مع من يسيرون، ومن هم اصحابهم وهل يوجد صاحبا في هذا الزمان يخاف على صاحبه،
حاشا لله...إلا ما رحم ربي...
الرسول صلى الله عليه وسلم قال الصاحب ساحب،
وفي حديث آخر قال المراء على دين خليله فالينضر احدكم من يخالل ....

الصديق من ماشى أخاه على عرَجِه، واستقام له على عوجه، إن رأى سيئةً وطِئها بالقدم، وإن رأى حسنة رفعها على علم. 
(ابن الأثير | المثل السائر)
وكان الحكماء يقولون قديماً..
ابنك ريحانتك سبع سنين
وخادمك سبع سنين
فإن صار ابن أربع عشرة سنة فإن أحسنت إليه فهو شريكك وإن أسأت إليه فهو عدوّك
ولاينبغي أن يُضرب بعد البلوغ ولا أن يُساء إليه، 
لأنه حينئذ يتمنى فقدَ الوالد ليستبد برأيه"
.......وللحديث بقية...