آخر تحديث :الأحد-16 يونيو 2024-06:58م

الإعلامي المميز هزاع العمري

الإثنين - 05 يوليه 2021 - الساعة 09:28 م

سليم سالم
بقلم: سليم سالم
- ارشيف الكاتب


لم تكن تلك ضربة حظ ولا مصادفة جرت بغير فكر استوقفتنى،
حين تعرفت على  أحد رواد ونجوم الإعلام الحديث الذي كان له دوراً بارزاً في محيط الصحافة والإعلام ،
حيث كأن يحظى بإجماع شعبى ممن تعرف عليه عن قرب حيث كان يتمتع بكوكتيل من الفكر والثقافة والمستوى المهنى العالي
لم يكن هناك شىء يدعوا الى الشك فى اداء الإعلامي هزاع العُمري من حيث
كفاءاته ومواهبه، ومواكبه الاخبار من مصادر متنوعه
متحدياً جميع المخاطر ،
والذى عبر عنها أكثر من غيره وكان ناجاحا فيها. فكان لا توجد قضية مهمه الا وتحدث عنها فضلا عن اسرادة لحقائقها.

وقد أسفرت كتاباته ونجاحته حتى تم تعيينه رئيساً لموقع سرار الإخباري,
وناطقاً إعلامياً لمكتب الوحدة التنفيذية لشؤون اللاجئين والنازحين م/ ابين
كنت دائما ما اختلف معه في أغلب الأحيان  وفى اغلب الحوارات
ونختلف كذلك في الآراء..ولكن وبمجرد الاختلاف معه فى الرأى احصل على كل ما احتاجه من معلومات حول القضايا والحوارات التي كنا نناقشها حتى وقت قريب.

تقدم شبكة التواصل الاجتماعى با أراءه ومقالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ، وفي كثير من الأحوال كان يتطرق إلى حقيقه قضايا بعينها، بعضها لا يجرؤ صحفيين أو اعلاميين على الاقتراب منها.
وذلك لاستناده إلى وثائق وتقارير تؤيد حجته، وتفحمهم بالحجة والدليل والبرهان....
فتراة يكتب على تفشى الفساد والفسدة والمفسدين
وتردي الأوضاع
والمعيشة الصعبه المأساوية التي يعيشها المواطنين والنازحين والمجتمع المضيف ... وتارة يكتب على البنية التحتية ونهب الثروات ،
يفتح حلقات نقاش على منصات التواصل الاجتماعي،
وفي نفس الوقت يعطي لها الحلول والمقترحات  للمعالجتها وللإصلاحها..
حيث لعب غيرة من الإعلاميين، عباد الدرهم والدينار اصحاب الدفع المسبق والاقلام المأجورة والرخيصه في الصحف والمجلات والفضائيات، دورا جوهريا وبارزاً فى تهيئة الأجواء للفسدة وللفاسدين ....
لكنه لم يكن مثلهم بل كان شخصية مدنية ينتمى إلى  مبدأ وصاحب كلمة حق ورأي عام ولا يلومة في الله لومه لائم......
اتمنى له التوفيق في حياته المهنيه ومن نجاح إلى نجاح....