في زمن الفوضى الصبيحة تتغير بفضل هذا القائد

الصبيحة لبست ثوب التآخي بعد أن تشبعت بالمآسي ومدت ايديها لبعضها البعض وتعانقت القلوب قبل الأيدي وقالت للعالم تعالوا لنعلمكم بأن السجل الذي دون فيه الماسي  نتيجة تلك الظواهر الدخيلة قد عفى عليها الزمن واحرقناه باللقاءات والابهام على مواثيق العهود وهاهي وثيقة ميثاق الشرف ما كانت  إلا  لإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية ولتأكيد بأننا جسد واحد وصف واحد ومستقبلنا واحد وبهذا لن تستطيع أولئك المرتزقة أن تغتال أي عضو من هذا الجسد الصبيحي الواحد ...كانت ظواهر دخيلة الثأر والتقطعات والمتارس والتمترس أفعال الشيطان ...انتهت والى الأبد ..

تعال اي العالم لنعلمك بأن وأي انسان منا يريد أن يفتعل اي قضية من القضايا الجنائية فإننا ابرياء منه وأنه أمام القانون وما يترتب عليه من جزاء لنفسه وهذا من بعد أن تم توقيع الوثيقة ..

فهل اقتنعت ايها الانسان بأن الوطن بحاجة إلى الأمن والاستقرار لكي يرتقي إلى مصافي الدول المتقدمة فلاحاجة لنا بالثأرات فنحن حاجتنا البناء والتنمية ..

الشرف لمشايخنا الذين أجمعوا على وثيقة العهد والشرف القبلي ..

والفخر لقيادتنا الحكيمة التي أبرمت تلك الوثيقة وجعلتها مثالاً ليحتذاء بها كل العرب ..

وبهذا الإكرام والأجلال نرفع القبعات والتحيات لقيادتنا ونذكر منهم كرمز للجميع 

قائد مسيرة التغير الصبيحي الفريق الركن محمود الصبيحي مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الأمن والدفاع ..

وقائد وربان التنمية وراعي السلم الاجتماعي بالصبيحة محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي 

وقائد الأمن والاستقرار قائد الحملة الأمنية بالصبيحة الشيخ حمدي شكري 

وقائد عمليات التصالح والتسامح وإعداد المواثيق واالعهود ومشرف على تنفيذها العميد ركن عبدالغني السروري .

وتحية خاصة لمن شارك ودعم وعمل على إنجاح اللقاءات وإعادة الروابط الأخوية الصبيحية قيادة عسكرية أو مدنية ومشايخ ووجهاء الصبيحة ..

بقلم 

جلال السويسي