آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-10:05ص

مايو___ لوعة ___دموع

السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 11:38 م

عبدالسلام فارع
بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب



سيظل ال ٢٢ من مايو الخالد محفور في ذاكرة الوطن الحبيب ووجدان الامة ففي ذلكم اليوم المجيد من العام ٩٠ م تحقق الحلم اليماني الكبير بتحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية ونحن نحتفي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وعلى قلوب كل النبلاء والوحدويين في الوطن العربي الكبير فاننا تتمنى أن يأتي
العام القادم وقد حل الأمن والأمان في كل ربوع اليمن الحبيب وأن تستعيد الوحدة بريقها المفقود والذي لم نعد نشعر به الا من خلال الفعاليات الرياضية المختلفة وفي مقدمتها المشاركات الخاصة بمنتخبات كرة القدم وباقي الألعاب الرياضية الأخرى .....
ويوم أمس الأول وفي عصر الخميس ال. ٢٣ من شهرنا الجاري كنت مع شريكة العمر وأبنتي الحبيبة ربا في
مطار جدة ومع فلذة كبدها حور... ونور عينيها نور.

وذلك بعد أن أوصلنا والدهما الحبيب ابراهيم فهمي محمد عون بهدف
توديعنا قبل انطلاق رحلة العودة إلى عدن..

وحينئذ حمدت
الله على أن الحبيب الغالي ابراهيم لم يكن حاضرا تلك اللحظات التي اختلطت فيها لوعة العناق ودموع الفراق من لدن الكتكوتة نور وشقيقتها حور...

بعد أن تمسكن بجدتيهما بكل لهفة وشغف وبعد أن التصقن بها ورفضن مغادرتها...

أما أنا وبرغم معرفة الجميع ووصفهم لي بأن دمعتي طارف فقد قاومت البكاء بطريقة لم أعهدها من
قبل...
فسبحان الله والحمد لله على كل حال....

بقي أن أشير الى أن هذه الاطلالة كانت بحاجة لأن تعزز
بصور مواكبة لكني لم أدر كيف اتعامل معها ولا غيبك
ياابراهيم ولعل عبد الرقيب سيُبصرني بهذه
المهارات مستقبلا ان شاء الله ودمتم ودام الوطن
ووحدته بألف خير....


هااااا مش..
*********

@...من صفحتي بالفيس بوك في ثالث تجربة لي خلال أسبوع ولعل القادم قد يكون أفضل أن شاء الله...