آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-09:32ص

سفينة نوح واحلام اليقظة

السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 08:58 م

المحامي مختار راجح
بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب




تأملت واقع حال مزري لبلدة طيبة حملت أطيب الرجال والقادة والزعماء عبر العصور فاستعرت أجمل تسمية لحاملة إنقاذ ربانية من كتاب الله عز وجل درست هذا طويلا
كيف ابدأ ومن سيساعدني بهذا فوضعت كل توفيق لهذا المجتمع الابيني بيد الله عز وجل وراودتني وساويس ابليسة ماذا يظن الناس أني فاعله اهو جنون اهو سفة اهو طيش اهو حب الظهور والشهرة فحسمت أمرها بقلب مليئ بالحب والخير لهذه البلدة واهلها كانت فكرتي بسيطة وهي تجمع بسيط يمثل انتقال نوعي من الأسلوب الخشن والسيئ في استخدام وسائل الإعلام ولكن مارأيته كان مذهل استنفذت السفينة قدرتها الاستيعابية خلال نصف شهر و أصبح وصولها لاماكن صنع القرار بسيط جدلا فهي تناقش كل مدير بمكاتب الوزارات بتوفيق من الله عز وجل لم أحمل لهم سوطا ولاحديدا ولكنها ارادة الله فذهبت لتأمل مرة اخرئ واعيش فكرة الحاملة المنقذة لابين والجنوب ودراست أسميها ومبادئها فجعلت لولاة الأمر شأنهم وللمواطن شأنهم فتم عقد نقاشات وندوات وتتبعها ورش عمل ومحاور استضافة مدراء المصالح والخدمات لخلق الشفافية بين السلطة والمجتمع فندرس جدوئ طرح السلطة ونتائجه واهم اضراره والحلول له وايجاد المخارج كل هذا مارايته اسهاما ابيني وجنوبي شريف بقوة الطرح البناء ليس لشتم والسب لم تكن غاية السفينة القضاء على الفساد وانما محاربة الفساد الفاحش الذي اصبح من يقوم به يعتبره احدى الصلوات الخمس ولايبالي وكبرت حالتي وأنا أعيش بهذه الفكرة وخيالاتي وكأنني واهلي بظهر سفينة وان الطوقان لامناص منه مقبلا علينا ففكرت بكل مايحتاحه سكان السفينة من مستشفى يشمل كبار الاخصائيين لتعالج بسهولة ويسر عبر كبسة زر ومسرح لاستعراض ابداعاتهم ومسجد لتمسك الناس بدينهم يضم كبار العلماء والمشايخ والخطباء و سوق عكاض لالقاء اشعارهم كل هذا تم وتبقى الحالة الاجتماعية لأهل السفينة فقررت أن تكون جائزة نقدية تسهم برفع الحالة المعيشية لكل راكبيها من أفضل شاعر وبشكل أسبوعي. على حلم أن تسعفني فيه قدرة اللاهية بان تكون الجوائز يومية لافضل طرح ومخارج وتصورات النهضة الابيني الجنوبية
فهذه احلامي فلا تقيظوني من احلى منام