ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تعرّضت وتتعرض له الشخصية الوطنية والاجتماعية، "وأحد رموز الثورة الجنوبية"، الشيخ المُناضل/ محمود أبو أصيل الكربي، رئيس هيئة الوفاق والتواصل الجنوبية، من مُضايقات وتهديدات -صريحة-؛ وذلك بسبب مواقفه المُناهضة للفساد، ورفضه وانتقاده المُستمر لكل المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الجنوبي، وتمس بأهداف ثورته، ودماء شهدائه !
إنَّ التهديدات التي تُطال رموز الثورة الجنوبية ومُؤسسيها، ليست عرضية أو حديثة اللحظة؛ بل هي واقعة ضمن مسلسل خبيثٍ -قديم النشأة- يهدف لثلاثة أمور:
1_ إجهاض مشروع الثورة الجنوبية.
2_ استهداف وكبح رموز الثورة الجنوبية ورجالها المُخلصين.
3_ إفراغ الساحة الجنوبية من كل المشاريع والرموز التي تُنادي بالتمسك بخيار الثورة الجنوبية، وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره ..
لقد دأبت قوى الاحتلال وبـ مُساندة عُملائها من الداخل الجنوبي على قمع كل صوتٍ حُر، وإخماد كل ثائرٍ إما -قتلاً- كما حصل لسالم قطن، ومحافظ عدن الأسبق جعفر، وأبو اليمامة، وأحمد سيف اليافعي، واللواء جواس، ومحسن طوئره.. وقائمةٌ طويلةٌ من مئات الشهداء، وإما -سجناً وتعذيباً- كما حصل للزعيم باعوم، والصبيحي محمود، وفيصل رجب، وعميد الأسرى المرقشي، وكوكبة من المُناضلين والمُخلصين، وإما نفياً وتهميشاً كما حصل للرئيس البيض، والمُقاوم عادل الحالمي، والاقتصادي المفلحي .. وغيرهم الكثير من أحرار الوطن ورموزه الثائرين!
ولأجل هذا.. فإننا نُعلن تضامننا الكامل والمطلق مع المناضل محمود أبو أصيل الكربي، وندعو الجميع إلى التكاتف واتخاذ موقف حازم يُدين ويُوقف كل الأعمال والمشاريع التي تستهدف الثورة الجنوبية ورموزها المخلصين بصورة عامة، وتستهدف الشخصية الوطنية أبو أصيل بصورة خاصة.
محمد عادل العمري
السبت٢٥مايو٢٠٢٤م
