هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
هيئة الخليج وعدن (أفران عدن الخيرية) تدشّن توزيع لحوم الأضاحي في عدن ولحج وأبين ...
رياضة
غدا..قرعة بطولة غرب آسيا للشباب لكرة القدم في الاردن.. ...
أخبار عدن
اخر تطورات حالة طفلة الممدارة التي تعرضت لحادثة شنيعة ...
أخبار عدن
مقتل شخص في اشتباكات مسلحة ببئر احمد ...
أخبار وتقارير
تعز : شعارات حرية ومساواة ترحب بالقادمين من مناطق الكهف ...
وفيات
تعزيه للرئيس علي ناصر محمد ...
أخبار المحافظات
جمعية الوصول الإنساني توزع 520 سلة لحم على الأسر الأشد أحتياجاً في تبن والمقاطرة" ...
أخبار المحافظات
اختفاء شاب في الضالع كان في طريقه الى عدن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-17 يونيو 2024-03:16م
آراء
القوة الغضبية ..!!
الإثنين - 13 مايو 2024 - الساعة 02:52 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
الغضب والانفعال طبيعة بشرية تدفع بالإنسان نحو العدوانية والتصرفات المتهورة الغير محسوبة العواقب ، والكثير من الناس عندما يغضبون يفقدون السيطرة على أقوالهم وأفعالهم ، والقوة الغضبية إذا زادت عن حدها وأصبحت المسيطرة والمهيمنة على سلوكيات وتصرفات الإنسان ، كانت متسلطة وظالمة وأنانية وحاقدة وطاغية وعدوانية ، إذا تكلمت فلا تتكلم إلا بالسوء من القول من سب وشتم وتجريح وسخرية وتحريض ...الخ ، وإذا تحركت فلا تتحرك إلا بالبطش والطغيان وانتهاك ومصادرة حقوق وحريات الآخرين ، وإذا صمتت فإنها لا تصمت إلا لقل الحيلة وعدم القدرة والاستطاعة على إلحاق الأذى والضرر بالآخرين ، وتضمر داخلها الغل والحقد والظغينة ، وفي نفس الوقت إذا نقصت القوة الغضبية أهدرت الكثير من الحقوق والحريات والواجبات ، فلا تنتصر لدينها ووطنها وحقوقها وكرامتها وانسانيتها وتقبل بالذل والهوان والعبودية ، وبذلك فإن الإفراط في الغضب يقود للطغيان والاستبداد والظلم ، والتفريط في الغضب يقود للخضوع والاستسلام والعبودية ، وأفضل الأحوال عند اعتدال القوة الغضبية داخل النفس البشرية ، لأنها في هذا الوضع لا تغضب ولا تثور بدون سبب يستوجب غضبها ، وفي نفس الوقت لا تتأخر عن الغضب دفاعاً عن الحق والفضيلة والعدالة والمساواة والحقوق والحريات الإنسانية ، ودفاعاً عن الثوابت الدينية والوطنية والقومية ..!!
والقوة الغضبية باعتدالها وتوازنها والسيطرة عليها والتحكم بها تمنح الإنسان التميز عن الآخرين ، قال تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) ، (( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )) ، والسيطرة على القوة الغضبية ليس بالأمر السهل بل إنه من الصعوبة بمكان ، فهي تحتاج لصدق الإيمان بالله تعالى ، وقوة العزيمة والإرادة ، وفي ذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس القوي بالصرعة إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب ) ، فكبح هوى النفس والتغلب عليها والتحكم بها في مواقف الغضب ، هو المقياس الحقيقي والعملي لمعرفة صدق الإيمان وقوة العزيمة والإرادة داخل النفس ، ومن أبلغ وأشمل وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام قوله للرجل الذي جاء إليه وقال :- يا رسول الله أوصني ، فقال له عليه الصلاة والسلام ( لا تغضب ) ، لأن الشر كل الشر في الغضب وسرعة الانفعال ، فمنه يكون الظلم والبطش والطغيان ، وبسببه تهدر الحقوق والحريات ، وتهدم البيوت وتقع الاعتداءات وتسفك الدماء ، وتنتهك الحرمات ، فكل جريمة وفعل سلبي وعدواني السبب الرئيسي فيها هو الغضب ، فقد يدفع بالإنسان إلي قتل الآخرين بغياً وعدواناً وظلماً ، وإلى نهب وسلب أموالهم وحقوقهم ومصادرة حرياتهم ، بل إن الغضب المتواصل يرجع على الإنسان نفسه بالأذى والضرر ، وما أكثر وأخطر الأمراض الناتجة عن الغضب في عصرنا الحاضر ، كالسكر والضغط والجلطات الدماغية والقلبية وغيرها ..!!
فالإنسان العاقل والمتوازن نفسياً وسلوكياً لا يغضب إلا عندما يستدعي الأمر الغضب ، وعندما لا يكون أمامه من خيار سوى الغضب ، وبعد أن يستنفذ كل الخيارات الأخرى ، وبعد أن تغلق في وجهه كل السبل والمسالك ، وبعد أن يبلغ الصبر منتهاه ، لأنه بذلك يكون قد حمل الطرف الآخر الحجة ، وأصبح من حقه الغضب لدفع الظلم والطغيان عن نفسه وأسرته ومجتمعه ، فالكثير من الطغاة والمستكبرين والجبابرة في كل زمان ومكان ، يدفع بهم جبروتهم وقوتهم وسلطانهم ونفوذهم إلى تجاهل مطالب وحقوق الآخرين ، وإلى ممارسة المزيد من الظلم والاستبداد والبطش والسلب والنهب ضدهم ، وإلي مصادرة المزيد من حقوقهم وحرياتهم ، يدفعهم إلى ذلك غرور السلطة والقوة والنفوذ ، وفي هذه الحالة يصبح الغضب الفردي والجمعي واجب شرعي لمقارعة الطغاة والمستكبرين ، وإعادة الحقوق إلى أهلها والأمور إلى نصابها ، وما تلك الثورات الجماهيرية الكثيرة عبر الزمن إلا تعبير عن الغضب الجمعي ، ولا يحدث الغضب الجمعي إلا عندما يتجاوز الظلم والطغيان والاستبداد مداه ، ويتجاوز قدرة الناس على الصبر والتحمل والتغاضي ، وحدوث الغضب الجمعي ليس وليد لحظة بل نتيجة تراكمات طويلة ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3211
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
في مشهد عجيب .. الالاف يدخلون تعز صباح الجمعة والالاف يغادر ...
أخبار وتقارير
اللحظات الأخيرة قبل إعلان فك الحصار عن تعز رسمياً ...
أخبار وتقارير
إعلامي سعودي يشير إلى مسؤول في الدولة بانه الأمل الوحيد لليم ...
أخبار المحافظات
عيد الأضحى.. عندما تصمت الجيوب في موسم الفرح ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
من هو المقدم / علي عبدالله عشال ، الذي تم اختطافه يوم الاربعاء الماضي من قب.
أخبار وتقارير
قبائل بأبين تعلن قطع الطريق الواصلة الى عدن حتى الكشف عن مصير احد ابنائها ت.
أخبار عدن
اصابة فتاة صغيرة بجراح بالغة بحديقة بالممدارة.
أخبار عدن
وفاة التربوي العدني عمار جلال.