هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
خبير أمريكي: هناك سببان رئيسيان لإعادة أدراج الحوثي ضمن قوائم الإرهاب ...
أخبار وتقارير
توتر أمني بالجوف عقب مقتل قيادي حوثي ...
أخبار وتقارير
مسام يعلن عن تفجير ألغام وذخائر حوثي بباب المندب ...
ملفات وتحقيقات
المقاربات الفكرية والسياسية بين قوات الاحتلال الصهيوني والحوثيين في اليمن ...
أخبار وتقارير
الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة: نؤكد المضي قدماً في توحيد الصف الوطني لمحاربة الانقلاب ...
أخبار وتقارير
جو حطاب في اليمن ...
أخبار وتقارير
طفل يعثر على حقيبة مليئة بالذهب في عدن.. ووالده يعيدها الى صاحبها ...
أخبار المحافظات
إدارة فريق الهلال الخنفري تكرم مدير عام مديرية خنفر "اليوسفي" تقديراَ لجهوده في إنجاح الفعاليات الرياضية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-19 مايو 2024-06:46ص
آراء
صراع الحضارات
الإثنين - 29 أبريل 2024 - الساعة 11:34 ص
بقلم:
القاضي عبدالناصر سنيد
- ارشيف الكاتب
بعض الادباء والكتاب لازال يروج لفكرة بأن معركة الحضارات قد انتهت وحسمت لصالح الحضارة الغربية وان القيم التي تمتلكها مثل هذه الحضارة قد انتصرت وبالضربة القاضية على جميع حضارات الشرق ، وان الشباب الذين يعيشون في جميع أراضي الدول الشرقية على مختلف انتأيتهم و دياناتهم قد باتوا ما بين مقلد أو تابع لكل تقليعات الغرب ابتداء من قصات الشعر الغريبة إلى تبني رقصات تشبه بحركاتها من يعاني من داء الصرع او كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، إضافة إلى التحريف الفظيع التي تتعرض له اللغة العربية بإضافة بعض الكلمات الغربية إلى مفرداتها .بينما الحضارات الشرقية بكل ما تملكه من قيم قد أفلست وأصبحت عاجزه عن تقديم ما يلهم الشباب .
أن التاريخ يخبرنا بأن ما تسمى بالحضارة الغربية قد تأسست على بحيره من الدماء ابتداء بالغزو الصليبي (الديني) إلى الاحتلال المباشر لمختلف الدول وسرقة ثرواتها و القيام في بعض الحالات بإبادة شعوب بأكملها وسرقة أرضها كما حدث مع الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا او الاوبريجن السكان الأصليين لأستراليا أو اخد أبنائها والتجارة بهم كعبيد كما حدث مع قارة افريقيا أو محاولة إلغاء ثقافة ولغة الشعوب باستخدام قوة السلاح كما حدث مع معظم دول افريقيا و أمريكا اللاتينية والذي لازال أبنائها إلى اليوم تائهون ما بين اللغة الفرنسية و اللغة الإنجليزية واللغة الإسبانية واللغة البرتغالية.
وقاد الصراع الخفي بين أقطاب هذه الحضارة على استعمار و اقتسام ثروات الشعوب الى اندلاع (الحربين العالميتين الأولى والثانية) الذي راح ضحيتها قرابة مئة مليون إنسان ، إضافة بأن مثل هذه الحضارة لازالت إلى اليوم تتبنى ثقافة تستند بشكل أساسي على الأفكار العنصرية التي تقوم على تبني مبدا تفوق العرق الأبيض سواء كان هذا التبني بشكل رسمي كما فعلت المانيا النازية أو كان هذا التبني عبر الممارسة الخفية كما تفعل كل الدول الغربية تقريبا و تعمل استنادا على هذا المبدأ في محاولة السيطرة على العالم بفرض إرادتها القانونية عليه عبر المعاهدات من خلال الأمم المتحدة أو فرض سيطرتها المالية عليه عبر صندوق النقد ، فالعرق الأبيض المهيمن على الحضارة الغربية لازال يرفض وبشدة مبدا المساواة بين الأعراق فهو يتعامل مع باقي الأعراق بشيء من الدونية وعدم المساواة ، حيث لازلنا نتذكر تلك الأيام الخوالي (ستينات القرن الماضي) عندما كانت المقاهي في الولايات المتحدة تحظر دخول ذوي البشرة السمراء والكلاب إلى المقاهي أو ركوب المواصلات العامة ولازلنا نتذكر قبل سنوات مضت انتفاضة الضواحي في باريس من قبل سكان باريس العرب والسود احتجاجا على سياسة التهميش العنصري والتي تتبناها الحكومة الفرنسية ضدهم.
الحضارة الغربية رفعت رايه الحرية وبنت تمثال الحرية في نيويورك ليكون فقط نواة اسم كبير لمعنى فارغ ، لأن هذا الاسم في ثقافتهم يمثل كل ما تحمله الإباحية من معنى وضوء اخضر لإشاعة الفاحشة ، فالحرية تعني وفقا لحضارتهم الحق في التخلي عن الاخلاق والدين والعيش بحريه من دون اي قيود أو محرمات حياة في اعتقادي أقرب إلى حياة البهائم في ظل قوانين تشرع مثل هذه الإباحية ( إباحة المثلية ) تحت مظلة الحرية الذي أصبح عباره عن وثن يراد به أن يكون قبلة للفساد .،
أن صراع الحضارات عباره عن وهم كبير لازال يعشعش في عقول بعض أدباء الغرب ، فالصراع الحالي هو صراع بين الحق والباطل لأن الحضارة الإسلامية بنيت على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و الحفاظ على الأسرة والتي هي أساس المجتمع والدعوى الى مكارم الاخلاق والمساواة بين الخلق و تطبيق العدالة الاجتماعية ، بينما الحضارة الغربية قامت على الحرية والإباحية وإفساد المجتمع و تدمير الأسرة ، أن الذين ينادون زورا بانتصار مثل هذه الحضارة الفاسدة على الحضارة الإسلامية انما ينعقون بما لا يسمع فهم بحاجه ماسه الى زيارة طبيب نفسي لعلاج ما بهم من انفصام.
ختاما أن ما يسمى صراع الحضارات عبارة عن مشهد درامي في فيلم متواضع من انتاج هوليود يراد به إيصال تلك الفكرة بأن الفساد قد انتصر ،
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3189
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران ...
أخبار عدن
مديرة مستشفى الصداقة سابقا : المتعهد الحالي للتغذية في المست ...
أخبار وتقارير
علي البخيتي لجماعة الحوثيين: مافيش معكم حل يا أنا يا محمد ال ...
أخبار وتقارير
سياسي يمني كبير يعلن نيته مغادرة صنعاء ويحمل طرف سياسي المسئ ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران.
أخبار وتقارير
عاجل: كشف سبب تحليق طائرة اليمنية فوق سماء عدن منذ الصباح الباكر.
أخبار وتقارير
القربي يكشف عن دولة وحيدة عبرت عن واقعنا في قمة البحرين وأشجع شخصية في القم.
أخبار عدن
انهيار جنوني للريال اليمني .