هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
سقوط وشيك للانقلاب الحوثي في صنعاء ...
أخبار المحافظات
فتيات مأرب تناقش ملف فتح الطرقات المغلقة مع عدد من ممثلي المكاتب التنفيذية في المحافظة ...
حوارات
شبوة.. المستشفى التخصصي الخيري صرح طبي مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات تنقصه الموازنة التشغيلية لتقديم خدماته ...
أخبار المحافظات
التسرب النفطي بشبوة خطر يهدد الارض و الإنسان ...
أخبار المحافظات
المغربي يتفقد عمل صيانة المنظومة الشمسية بمدرسة الصمود في مديرية الملاح ...
رياضة
الشاعري يبارك انجازات الفجر الجديد والتأهل إلى مصاف أندية الدرجة الثانية ...
أخبار المحافظات
ندوة في الحديدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا ...
أخبار المحافظات
قصف صاروخي يستهدف مأرب ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-11 مايو 2024-11:49م
آراء
سياسات تزييف الوعي .. وتغيير الحقائق ..!!
السبت - 06 أبريل 2024 - الساعة 07:02 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
للحكم على أي حدث أو فعل سياسي أو اقتصادي في كل زمان ومكان ، لا بد من التعرف على نتائجه ومردوداته من مختلف الجوانب ، فإذا كانت إيجابية كان حدثا وفعلاًِ ايجابياً ، وإذا كان العكس كان حدثاً وفعلاً سلبياً ، هكذا يتم الحكم على كل الأحداث والأفعال السياسية والاقتصادية وحتى المعارك العسكرية ، وللحديث عن أي فعل أو حدث أو معركة لا بد من تحري الموضوعية والعقلانية والواقعية السياسية ، ولا بد من الابتعاد عن المبالغات والشطحات والكتابات العاطفية والانفعالية البعيدة عن الواقع ، ولا بد من الاطلاع على نتائجه ومردوداته على كل المستويات الشعبية والرسمية ، فإذا كانت إيجابية كان إيجابيا وإن كانت سلبية كان سلبياً ، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار أي فعل أو حدث سياسي أو اقتصادي او عسكري إيجابي ونتائجه سلبية وكارثية والعكس صحيح ، لأن هكذا محاولات ليست أكثر من تضليل للوعي وتزييف للواقع وللتاريخ ولي لعنق الحقيقة ، وهل هناك تزييف وتضليل وخداع وكذب ومغالطة على الرأي العام أكثر وأفظع من تحويل الهزيمة إلى نصر ، ومن تحويل الفعل السياسي او الاقتصادي السلبي والكارثي إلى إيجابي ..!!
وعادة ما تلجأ أنظمة الحكم الفاشلة والعاجزة عبر التاريخ إلى العمل على تزييف الوعي الشعبي من خلال دفع مكنتها الاعلامية والدعائية إلى تهويل وتضخيم انجازاتها وأعمالها ومعاركها ، ومن خلال التقليل والتصغير والتهوين من انتكاساتها واخفاقاتها وهزائمها وفشلها وعجزها ، بل قد يصل الحال ببعض تلك الأنظمه إلى الاستخفاف بعقول شعوبها لدرجة تحويل اخفاقاتها وانتكاساتها وفشلها وعجزها وهزائمها إلى نجاحات وانجازات وانتصارات ، ولا تحدث هكذا أمور إلا عند الشعوب الجاهلة والمتخلفة فكرياً وحضارياً وثقافياً وعلمياً ، ولا تتوقف هكذا أنظمة حكم في كل زمان ومكان عن التباهي والتفاخر بالانجازات والانتصارات المزعومة كونها تفتقد لها في حياتها وواقعها ، الانجازات والانتصارات الزائفة والوهمية التي تغطي بها عجزها وفشلها ، وقد كان للتطورات التقنية الكبيرة في المجال الاعلامي والدعائي الدور البارز في هذا المجال ، خصوصاً بعد أن أصبح مجال تزييف وتضليل الوعي الشعبي علم قائم بذاته له نظرياته ومناهجه ، ويحظى بدعم حكومي ورسمي كبير ( الأنظمة العربية خلال معاركها العسكرية مع النظام الإسرائيلي إنموذجاً )..!!
وفي سبيل نجاح تلك الأنظمة في سياساتها الاعلامية والدعائية الزائفة والمضللة ، لا تتردد في توجيه كل التهم المرتبطة بالخيانة والتآمر والعمالة لكل من يتبنى الخطاب الموضوعي والعقلاني والتنويري ، ولكل من يسعى إلى كشف زيفها وتضليلها وعجزها وفشلها واخفاقاتها وسلبياتها وانتكاساتها وهزائمها واستبدادها وظلمها وطغيانها وفسادها ، ولكل من يعارض سياساتها ويخرج عن طوعها ، ولكل من يرفض تبني خطابها الاعلامي والسياسي والدعائي الزائف والضال والمضلل ، في واحدة من أطول وأعظم المعارك عبر التاريخ البشري بين طرفين متناقضين الطرف الأول رواد الحق والحقيقة والموضوعية والعقلانية والحرية ، والطرف الثاني أنظمة الحكم الفاشلة والعاجزة ، معركة لم ولن تتوقف يوماً بين الحق والباطل ، بين الخير والشر ، بين الموضوعية والزيف ، بين الحيادية والتعصب ، بين الحرية والعبودية ، بين العدل والظلم ، بين الواقع والأوهام ، بين الصدق والكذب ، بين الإيجابية والسلبية ، ولا غرابة في ذلك فهزيمة أنظمة الحكم في المجال الاعلامي والدعائي هو بمثابة هزيمة لها في كل المجالات ، لذلك تحرص كل الحرص على تقديم الدعم الكبير واللا محدود لأجهزتها الاعلامية والدعائية ، فالمعركة الاعلامية والدعائية والتوعوية باتت اليوم بالنسبة لكل أنظمة الحكم وخصوصا الاستبدادية والقمعية منها معركة مصيرية ..!!
والأمر المؤسف له حقاً عندما يقع الكثير من المتعلمين والمثقفين والباحثين والسياسيين في فخ التضليل والتزييف الاعلامي والدعائي ، وعندما تدفع بالبعض منهم تعصباتهم الحزبية او المذهبية أو الطائفية إلى تبني الخطاب المغاير للحقيقة وللواقع ، وعندما تراهم وهم يسخرون أقلامهم وأفكارهم في صناعة أوهام وخيالات الانتصارات الزائفة ، لخداع وتضليل الشعوب انتصاراً لتعصباتهم وحزبياتهم ومصالحهم ، وهنا يتجلى السقوط القيمي والاخلاقي والفكري ، فالقيم والاخلاق والفكر كلها تعلم الإنسان الواعي والمثقف والمفكر أن يسمي الأشياء بمسمياتها ، فالمنجزات التقدمية والخدمية والحضارية منجزات إيجابية تستحق الإشادة بها واعتبارها احداث وأفعال إيجابية والعكس صحيح ، وتجنب الخسائر البشرية والمادية وكسب المزيد من الجغرافيا وتكبيد العدو الخسائر الفادحة في ساحات المعارك العسكرية ، هو المعنى الحرفي للانتصارات الحقيقية ، والعكس صحيح ، لكن أن تتكبد الأنظمة السياسية الكثير من الخسائر البشرية والمادية وتخسر الجغرافيا التي كان تحت سيطرتها فهذا هو المعنى الحرفي للهزيمة والخسارة والفشل ، وأي محاولات لتصوير هكذا مواقف بالانتصارات فهو محض جنون ومحض ضلال وزيف ، وخداع للنفس وللآخرين وللواقع وللتاريخ وللشعوب ، ونتائج هكذا محاولات وسياسات تكون كارثية على كل المستويات ، فتزييف الواقع وتغيير الحقائق وتضليل الشعوب لن تصنع سوى المزيد من الفشل والانتكاسات والهزائم ، ومواجهة الشعوب بالحقائق هو الحل الافضل لتجاوز السلبيات وإيجاد الحلول الفاعلة لأسباب ومسببات الفشل والهزيمة ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3183
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سعيد عولقي يتحدث لاول مرة عن اسرار مسرحية التركة .. من من ...
أخبار وتقارير
لقاء بودكاست يكشف حجم الممارسات الظالمة بحق المهمشين في اليم ...
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بال ...
أخبار وتقارير
البيض يتحدث عن قيادات اليوم ويصفهم بالصدفة والاجر اليومي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
ليلى عبداللطيف ترعب الجميع بتوقع جديد سيغير وجه المنطقة العربية .
أخبار وتقارير
رجل اعمال سعودي يكشف ارباح مذهلة لأحد مطاعم المندي اليمني في السعودية .
أخبار وتقارير
ارتفاع مُرتقب لساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدن .
أخبار وتقارير
سياسي سعودي: حروب قادمة أحداها ستكون بين عدن وصنعاء.