تواصل قيادة خلية الأعمال الإنسانية مشوار مشاريعها الرمضانية الخيرية في العديد من المديريات والمدن والمحافظات اليمنية المحررة وأخر هذه المشاريع الإنسانية مشروع كسوة العيد الذي تم تدشينة ليلة أمس في مدينة المخا لمحافظتي تعز والحديدة لعدد ثلاثون ألف طفل وطفله من الايتام والفقراء والمحتاجين والمستحقين لهذه اللفتة الكريمة ..
ونظراً لما لهذا المشروع من أهمية إنسانية داخل المجتمع وتعزيزاً لمبدأ التكافل والتراحم بين فئات المجتمع اليمني وعملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عند الله تعالى : إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً ) فقد كان هذا المشروع من المشاريع الرئيسة التى أهتمت به قيادة الخلية الانسانية والتى هدفت من خلاله إلى إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأيتام وأطفال الأسر الفقيرة والمحتاجة حتى يتسنى لهم أن يعيشوا مع أسرهم فرحة العيد دون أن يشعروا بالعوز والحاجة وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع من أول ليلة
فقد شاهدنا جميعاً مدى الفرحة والبهجة والسرور في وجوه الأطفال الحاضرين في اول أيام التدشين ...
وبهذا التدشين الرئيسي لهذا المشروع الخيري تكون خلية الأعمال الإنسانية قد حطمت الرقم القياسي في استهداف أكبر عدداً ممكن من الأطفال المستهدفين في مشاريع كسوة العيد في هاتين المحافظتين فاستهداف عدد 30 ألف طفل وطفله في بعض مديريات محافظتي تعز والحديدة المحررة ليس بالعدد السهل وخاصة أن الملابس المستوردة بتلك الخامة والنوعية الممتازة والجودة العالية التى جعلته أفضل من أغلب الملابس الموجود في الأسواق اليمنية ..
أخيراً لا يسعناإألا ان نقول لقيادة الخلية الإنسانية والجهات الداعمة لها جزاكم الله خير الجزاء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة )
