آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-05:37م

على الجميع التنبه لمخاطر عرقلة عودة الدولة ومؤسساتها

الأحد - 13 أغسطس 2023 - الساعة 11:48 م

نسيم البعيثي
بقلم: نسيم البعيثي
- ارشيف الكاتب


الجميع يتابع عن كثب جهود الرئيس وتوجيهاته لمعالجة كثير الملفات السياسة والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ويجب أن ندرك كارثية الوضع المعقد وكبر التحدي، ونطلب من الجميع التعامل بكل جدية ومسئولية والوقوف مع الرئيس ومجلس القيادة  والحكومة من أجل استكمال استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن.

أن ادراك المرحلة يجب أن يكون من خلال الوعي بمخاطرها، أن وجد هناك تقصيرا يجب تلافيه، والتحديات يجب تخطيها، والعراقيل يجب تجاوزها، وندعو كل القوى السياسة والمكونات إلى الالتحام والتوحد ورص الصفوف لمواجهة  الانقلاب واستكمال استعادة الدولة اليمنية.

سننتصر على الكهنوت والتخلف ، بوحدة الصف والوقوف معاً في معركتنا المصيرية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي وسننتصر بالوعي والتلاحم الاجتماعي والتراحم والتعاون والإخاء والتسامح ، وسننتصر على كل ذلك باستكمال استعادة الدولة ومؤسسساتها على كل ذرات التراب الوطني، وهزيمة الانقلاب.

أثمرت جهود الرئيس العليمي بتوقيع اتفاقية دعم اقتصادي سعودي لبلادنا اليمن  بقيمة مليار و 200 مليون دولار لدعم الموازنة العامة، والإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، وتعزيز الأوضاع الخدمية والأمن الغذائي، وتخفيف معاناة المواطنين، ووجه الرئيس الحكومة بالعودة الى العاصمة المؤقتة عدن للممارسات مهامها من الداخل ووقف اي مخصصات مالية لكل من لا يلتزم بالقرار واستبدل من يتخلف عن القيام بمهامه .

هذا القرار يعكس مدى جهود الرئيس ومتابعته للحكومة لإعادة ترتيب ادارة المؤسسات الحكومية على الطريق الصحيح ،ومعالجة الخلل التي يعاني منها الهيكل الإداري وفق  رؤية وخطة مدروسة يهدف من خلالها الرئيس لأنها العبث وما ترتب عليه من أعباء ساهمت بإضعاف مؤسسات الدولة عن تادية مهامها .

على الجميع التنبه لمخاطر عرقلة عودة الدولة ومؤسساتها من العاصمة المؤقتة عدن ،وأن يتحمل الجميع المسؤولية لمساندة جهود معالجة القصور والعمل على تقديم الخدمات للمواطنيين ، ورفض اساليب الابتزاز المختلفة التي تعيق الحكومة عن تنفيذ مهامها.