كتب / صالح باظريس ....
أن ما يظهر على الساحة الرياضية حالياً من وجود إدارات في أندية كبيرة و عريقة لها سمعتها داخل الوطن تعبث بتاريخ تلك الانديه غير مبالية لما وصلت له تلك الاندية بفضل الله ثم بفضل أولئك الكوادر الرياضيه فهي في يوم من الايام اوصلت انديتها الى اعلى الدرجات ومنصات التتويج بالالقاب .وهنا نقول فإن الرياضي وهو الكادر الذي حتما على إدارات الأندية ان تقدره أيما تقدير وخصوصاً بعد ان يترك الملاعب فهو بماذا يطمح بعد ان يترك معشوقته كرة القدم على حد تقدير أما أن يتم اختياره لدوره تدريبيه تأهله بأن يكون مدرباّ في المستقبل او أن تسعى إدارة ذلك النادي في تحسين وضعه في ايجاد له وضيفة عمل في احد الدوائر الحكوميه اذا لم يكون هو حاصل عليها...ولكننا مع الاسف الشديد نلاحظ ان بعض إدارات الاندية لم تنظر الى هذا الموضوع بعين الاعتبار اطلاقاً...ثم تسقط حق اولئك الكوادر الرياضيه الذين خدموا أنديتهم وبذلوا الغالي والنفيس و قدموا عصارات جهدهم في الملاعب ورفعوا عالياً سمعة تلك الانديه في المحافل والمسابقات المركزيه المحلية و جعلوا أنديتهم تعتلي منصات التتويج و أوصلوها الى الدرجات المتقدمه بين أندية الكبار ...فاليوم تلقى هذه الشرائح من الكوادر الرياضيه الجحود و النكران لما قدموه على بساط المسطيل الاخضر...ولم تنال نصيبها من الترشح لدورات تأهيلية او غيرها ...فالشارع الرياضي اليوم يتسأل عن هذا التهميش والذي يعتبره متعمد ضد هولاء الكوادر الرياضيه من قبل من هم على هرم إدارات الاندية...لماذا؟ انتم باقون على هرم الأندية وانتم فاقدين الشي لم تعيرو الكوادر التي خدمت انديتها قبل ان توطئ اقدامكم عتبات الاندية
