آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-07:36ص

تعز .. بين مطرقة الأقلام المأجور وسندان مشروع مليشيات الحوثي الظلامي

الخميس - 16 يونيو 2022 - الساعة 03:23 م

عبدالله هزاع
بقلم: عبدالله هزاع
- ارشيف الكاتب


تعز كانت وما زالت وستظل هي المشروع الوطني الكبير لليمن .. مشاقرها جبالها سهولها وديانها رجالها نسائها أبنائها عنواين لمستقبل الوطن المشرق ..

تعز الأرض والإنسان .. تتعرض كل يوم للانتهاكات والضرب والاستهداف الممنهج لإسقاطها والنيل من أبطالها وقيادتها الأوفياء من قبل مليشيات الانقلاب من جهة ، ومن جهة أخرى من قبل بعض الأقلام المأجورة المحبرة بالعقد وثقافة الارتزاق .. تلك الأقلام التي لا تريد لتعز النور .. التي تهدم لا تبني تعظم المشاكل وتقزم الإنجازات .. وهي تستهدف تعز في محاولة للنيل من قياداتها المخلصة والوطنية لصالح أجندات خارجية لا وطنية .. وهي تغض الطرف عن معاناة أبناء تعز في داخل تعز وخارجها ولا تتناول ما يتعرضون له أبناء تعز من ضرب ممنهج لبنيتها التحتية ولمشروعها الوطني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي .. من قبل مليشيات الانقلاب المدعومة إيرانيا ، تعمي عيون أصحاب تلك الأقلام عن جرائم الحرب والإنسانية التي ترتكب في حق تعز .. اليوم عدو الوطن والجمهورية يحشد قواته وقدراته على مداخل تعز لإخضاعها وإسقاطها ولا احد من هؤلاءيتكلم ... أبناء تعز عرضة لانتهاكات المجلس الانتقالي واعلامه العنصري القبيح والتي كانت آخرها قبل أيام من قبل ليلى ربيع على قناة الغد المشرق وهي تنتقص من أبناء تعز ومن تعز التاريخ والحاضر والمشروع  .. لماذ تلك الأقلام تتوارى وتأفل في المواقف الوطنية والوقوف إلى جانب أبناء تعز المضطهدين في عدن جراء ما يمارس ضدهم من انتهاكات إنسانية وأصبحوا وأموالهم وممتلكاتهم عرضة للاعتداءات والابتزاز والظلم .. لكن عندما تعمل تعز ممثلة بقياداتها الوطنية من أجل الدفاع عن تعز والجمهورية وإيقاف عبث المتآمرين عليها وهمجية مليشيات إيران ومشاريع تنميتها .. واعداد مقومات الإنتصار لمصالح تعز وحقوقها .. لمشروع بناء الدولة الوطن يتجلى قبح تلك الأقلام المأجورة وهي تحاول عبثا النيل من تلك القيادات النزيهة وتقزيم إنجازاتهم الوطنية العسكرية والأمنية .. والتشكيك في تحركاتهم الوطنية لصد العد وانكساره واستكمال فك الحصار عن تعز والانتصار للوطن لمخرجات مشروع مؤتمر الحوار الوطني والوقوف أمام المشاريع الصغيرة .. ان مثل تلك الممارسات اللا مسئولة التي لا تخدم تعز من قبل أصحاب النظارات السوداء واقلامهم .. تعد مؤشر لمؤامرة كبيرة تحاك ضد تعز المشروع الوطني بل تخدم مشروع الانقلاب ... 

أقاموا الدنيا على 500 فرد يتم تدريبهم في تعز بتكليف رسمي من قبل وزير الداخلية للعميد/ محمد سالم الخولاني بتجهيز كتيبة طوارئ لمحافظة تعز  تتبع وزارة الداخلية .. وكالوا الافتراءات ووصل البعض إلى تجريم ذلك 

 هذا القائد الذي جسد مشروع الدولة الوطني عندما أعاد الاعتبار للبزة العسكرية وهيبة الجيش الوطني خلال الفترة القصيرة لتوليه قيادة الشرطة العسكرية وسجل حضورا مشرفا في قلوب أبناء تعز .. تلك الأقلام ازعجها ذلك ... لكنها لم تحرك ساكن أو تتناول ما يحشده الحوثيون على أطراف تعز واستمرار انتهاكهم الهدنة بضرب المدنيين الأبرياء والمواقع العسكرية والجامعات والحدائق بمختلف الأسلحة المتوسطة و الثقيلة والطائرات المسيرة في تعز ... وتخرص امام ما يعانيه أبناء تعز في عدن من امتهان وعنصرية مقيته... الأمر الذي يؤكد واحدية الهدف لمليشيات الانقلاب وتلك الأقلام التي تسير ضد توجهات مجلس القيادة الرئاسي الذي دعا إلى توحيد الصف والخطاب الاعلامي وتكاتف الجهود.. لمواجهة عدو الوطن الواحد ميليشيات الحوثي الإرهابية .. 

يجب على الجميع استشعار المسؤولية في مواجهة مشروع الانقلاب الظلامي والتجرد من المشاريع الصغيرة ومغادرة دائرة المزايدات والمكايدات السياسية ... وان نبتعد عن الانتماءات الضيقة .. وان نقف صفا واحدا خلف مجلس القيادة الرئاسي تحت مظلة مشروع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .. من أجل بناء الدولة المدنية الاتحادية من أجل مستقبل أبناءنا المشرق من أجل خلق وطن يتسع للجميع وتجسيد قيم ومبادئ التسامح والقبول بالآخر والتعايش السلمي .. يكفي مناكفات ومحاولات خلق صراعات بينية ..