آخر تحديث :الأحد-16 يونيو 2024-08:38م

تراحموا ....

الثلاثاء - 13 يوليه 2021 - الساعة 02:54 م

سليم سالم
بقلم: سليم سالم
- ارشيف الكاتب


حثنا ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئنا الإنسانية على أهمية الاعتناء بالفقراء واحترامهم وعدم امتهانهم والتنقيص من  مكانتهم الاجتماعية،
وأمرنا الله عزوجل ورسولة الكريم 
إلى الإحسان لهم والعطف عليهم...
وفي ظل تردي الأوضاع الانسانية وغلاء المعيشه والارتفاع في الأسعار ناهيك عن ألاوضاع الصعبة التي نعيشها حالياً ونحنا مقبلين على أحد  المناسبات الدينية التي يجب على الجميع أن يفرحوا فيها
كونها شعيرة من شعائر الإسلام
ولابد من أن يشعروا الفقراء وأسرهم  معنا بالفرحة.

في هذه المناسبة، لذا وجب علينا وعلى  الناس اتجاه الفقراء خلال الأعياد، وغيرها من المناسبات أن نقف معهم وخصوصاً الفقراء من ذوي الأرحام، والقربى، والجيران؛ فهؤلاء أولى بالمساعدة من غيرهم وإدخال الفرحة إلى بيوتهم، وكذالك وأنت تشتري ثياب العيد لك ولزوجتك ولأطفالك
لا تنس ابوك الذي كان يشتري لك الثياب وأنت صغير ولا تنس امك التي كانت تلبسك كسوة العيد في صباح يوم العيد وهي تتبسم في وجهك وتقبلك لا تنسوا إخوانكم واقاربكم  الأحياء منهم من الهدايا والملابس....
والأموات منهم من الصدقة والدعاء والاستغفار لهم
قد يكون هناك مشاحنات ومشاكل بينكم وبين الإخوة والجيران وهذا شي وارد لكن  ينبغي غض الطرف عن تلك المشاجرات والمشاحنات، ومسامحة كل منا الآخر... وفتح صفحة جديدة وخيرهم من بداء بالسلام. وعند تلبية احتياجات الفقراء وغيرهم من الاهل يجب مراعاتهم ودون جرح مشاعرهم بأي طريقة كانت، فهذا أكثر ما يدخل الفرحة إلى نفوسهم وخصوصاً  ألاطفال الأيتام والأرامل والمطلقات الذينا لايوجد لديهم عائل ، وجب التكفل بكامل احتياجاتهم اذا كانت لديك القدرة، دون جرح مشاعرهم، ومحاولة إدخال الفرحة إلى قلوبهم
 وتشعرهم بأنهم جزء مننا ومن المجتمع،
والإكثار من ترغيب الناس بالإقبال على أعمال البر، والإحسان، وتعريف الناس بقيمة العيد من الناحية الدينية والاجتماعية، وأثره في توطيد العلاقات مع الآخرين من أبناء المجتمع، خاصّةً الفقراء منهم........
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.....