تشهد الأسواق حاليًا ارتفاعاً ملحوظاً بعد أن ارتفع الصرف العملة..حيث لوحظ ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية والاستهلاكية والأدوية والعديد من السلع الكماليه الأخرى،
ما الأمر الذى دفع أسعار السلع إلى هذا الارتفاع؟.
من يحدد الأسعار فى الأسواق يوميا؟
هل يتلاعب التجار فى التسعير؟
قد يكون لارتفاع الاسعار أسبابها الطبيعية والمنطقية , فزيادة سعر المواد الخام وزيادة أسعار تكلفة الأشياء وتصنيعها ونقلها قد يكون سبباً منطقيا لارتفاع الأسعار , لكن إذا كان هذا الارتفاع غير منطقي بحيث أنه لا توجد رقابة أو متابعة جيدة من الجهات المختصة لضبط أسعار السلع، فالتجار يستغلون الفرص والحروب و المواسم لزيادة الأسعار بشكل جنونى،
فمثلاً نجد تاجرا يرفع السعر، بسبب ارتفاع الصرف وقد تكون لديه بضاعه موجودة لديه مسبقاً وبعد ارتفاع الصرف رفع سعر البضاعه... وقلده بقية التجار ، ناهيك عن تخزين البضائع ثم رفعها بحجة نقصها فى السوق، وهنا يجب الإشارة إلى أن المواطن يقع عليه مسؤولية أيضًا، خصوصًا أنه يساعد فى ارتفاع الأسعار بطريقة غير مباشرة، عندما ينساق البعض منا خلف الشائعات التى تتردد فى بعض الأحيان عن وجود نقص كبير قادم فى سلعة ما فتجده ينطلق مسرعًا لتخزين تلك السلعة بكميات ضخمة ما يؤدى فى النهاية إلى ارتفاع سعر السلعة، إذن الكل هنا يتحمل المسؤولية بداية من الحكومة ثم التاجر وصولاً إلى المواطن.
لذا وجب علينا التكافل الاجتماعي وأداء الزكاة والصدقات يقول رسولنا الكريم تصدقوا ولو بشق تمرة. لنكون عون للفقراء والمحتاجين ،
ونأخذ بأيديهم ونساعدهم على ظروف المعيشة إن كانوا عاجزين ،
خصوصاً ونحن مقبلين على عشر فضيلة العشر من ذوا الحجة وعيد الأضحى المبارك..
الأسر الضعيفة والاشد فقرأ في المجتمع ،
وان في عدم إخراج الزكاة والتصدق وكنز الأموال سبب من أسباب البلاء والغلاء ، ومن أسباب العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع لغياب التكافل فيما بينهم ، أما إخراج الزكاة فهو سبب البركة وسبب المحبة والمودة بين أفراد المجتمع . قال صلى الله عليه وسلم : من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له و من كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له" ( صحيح : صحيح الجامع 6497 ).
أخبار المحافظات
خطيب مصلى العيد بسيئون يطالب بإعطاء المعلمين حقوقهم حتى لايفسد الفراغ قيم وأخلاق طلابنا
...
