آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية.. "الولايات المتحدة ستتكبد خسائر فادحة إذا خاضت حربا ضد الصين"-التايمز

الخميس - 11 أغسطس 2022 - 08:46 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية.. "الولايات المتحدة ستتكبد خسائر فادحة إذا خاضت حربا ضد الصين"-التايمز

(عدن الغد) متابعات:

نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم من التايمز وتقرير لمراسلها مايكل إيفانز بعنوان: "توترات تايوان: الولايات المتحدة ستتكبد خسائر فادحة في الحرب مع الصين".

وينقل الكاتب خلاصة تحليل أجراه مركز أبحاث في واشنطن يفيد بأن نزاعاً واسع النطاق بين الصين والولايات المتحدة حول مستقبل تايوان واستقلاليتها، من شأنه أن يؤدي إلى خسائر مدمرة في السفن الحربية والطائرات الأمريكية.

ويضيف أن المعركة البحرية غير المسبوقة التي تنبأ بها مسؤولون سابقون في البنتاغون والبحرية الأمريكية، يمكن أن تدفع القوات البحرية والجوية الأمريكية واليابانية المشتركة لإغراق ما يصل إلى 150 سفينة برمائية صينية وسفن أخرى، دعماً لتايوان.

إلا أن تكلفة الدفاع عن الجزيرة وفقاً للتحليل، ستكون "مرتفعة للغاية".

وينقل إيفانز عن مسؤولين سابقين في البنتاغون والبحرية الأمريكية وخبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، توقعهم احتمال حدوث دمار كارثي على الجانبين في حالة حدوث غزو صيني.

ويشير الى أن سيناريو المواجهة الذي وضعه المركز، لمحاكاة حرب في عام 2026، يؤكد أنه لن يكون هناك فائز واضح في الصراع.

ويتوقع أن تغرق الصواريخ الباليستية للجيش الصيني نسبة كبيرة من الأساطيل الأمريكية واليابانية وتدمر مئات الطائرات على الأرض.

وقال مارك كانسيان، كبير المستشارين في المركز، والذي خدم لمدة ثلاثة عقود في سلاح مشاة البحرية الأمريكية قبل أن يعمل كمسؤول كبير في البنتاغون وبعد ذلك في البيت الأبيض: "إن الهجمات المضادة الجوية والبحرية للتحالف الذي ستقوده واشنطن ستدمر الأسطول البرمائي والسطحي الصيني المكشوف وتغرق في النهاية حوالي 150 سفينة".

وأشار تقرير التايمز الى انه وقبل ست سنوات، قامت مؤسسة راند بدورها بتحليل النتيجة المحتملة للحرب بين الصين والولايات المتحدة وتوقعت أنه ستكون هناك "خسائر عسكرية فادحة على كلا الجانبين". ومع ذلك، خلص تقرير العام 2016 إلى أن الجيش الصيني سيتكبد خسائر أكبر بكثير.

لكن في السنوات الست التي تلت ذلك، حقق الجيش الصيني تقدماً تقنياً كبيراً بحسب الكاتب. وقام ببناء ترسانة من الصواريخ الباليستية، كجزء من سياسة الصين لردع مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية الضاربة من دخول المنطقة في وقت الحرب.

وقال كانسيان للتايمز إن التدريبات الصينية الأخيرة عكست القدرات التي تم أخذها في عين الاعتبار بعد تحليلات الحرب.

وأضاف للصحيفة: "في جميع السيناريوهات تقريباً، يستطيع تحالف الولايات المتحدة/اليابان/تايوان منع القوات الصينية من احتلال الجزيرة بأكملها. إلا أن التكلفة ستكون باهظة للغاية".

وتابع أنه في أعقاب مثل هذه الحرب، "سوف تستغرق الولايات المتحدة سنوات لإعادة بناء قواتها بسبب معدلات الإنتاج المنخفضة". وأن "دول أخرى مثل روسيا وإيران قد تستغل ضعف الولايات المتحدة" خلال هذا الوقت.

> مأزق ترامب والحزب الجمهوري

ننتقل الى الغارديان ومقال رأي للويد غرين بعنوان: "أسبوع ترامب والجمهوريين الرهيب والسيء للغاية على وشك أن يزداد سوءاً".

واستعرض الكاتب الأحداث التي جرت خلال أسبوع "سيء" والتي تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.

فقد داهم مكتب التحقيقات الفدرالي منزل الرئيس السابق في فلوريدا يوم الاثنين. وبعد يوم واحد، أيدت محكمة استئناف فيدرالية حق لجنة في مجلس النواب في الاطلاع على إقراراته الضريبية. فيما يقلل الديمقراطيون الفجوة الهائلة بينهم وبين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الخاصة في مينيسوتا، حيث تظهر النتائج أن الجمهوريين سيفوزون في الولاية، كانت تعتبر مؤيدة لترامب بشكل شبه كلي، بهامش بسيط جداً.

ويضيف الكاتب انه وفي سابقة تاريخية، عاملت السلطات الفيدرالية رئيساً سابقاً للبلاد بطريقة مذلة نوعاً ما.

ويشير الى ان سبب المداهمة هو الشك في أن ترامب خبأ وثائق حكومية رئيسية عندما أعاد وثائق أخرى إلى الأرشيف الوطني قبل سبعة أشهر. واضاف أن هناك تقارير بأن البيت الأبيض قام خلال أيام ترامب الأخيرة كرئيس للبلاد بشحن 15 صندوقاً من السجلات إلى منزل ترامب في فلوريدا، والتي كان من المفترض أن يتم إيداعها بدلاً من ذلك في الأرشيف الوطني.

ومن الجدير بالذكر بحسب الكاتب، أن المصادرة تأتي في أعقاب زيارة قام بها جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات في وزارة العدل، في يونيو/حزيران إلى منزل ترامب المذكور.

ويذكر الكاتب كيف سبق أن استغل ترامب قضية تسريب رسائل البريد الالكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، كسلاح رئيسي ضدها خلال حملته الانتخابية حيث كان يطالب ومناصريه بـ"سجنها".

وعلى نطاق أوسع، فإن أمر مداهمة وتفتيش ممتلكات ترامب في فلوريدا إلى جانب تداعيات قرار المحكمة العليا الأمريكية المتعلقة بالإجهاض، تشرح بحسب الكاتب، الفجوة المتزايدة بين أمريكا الحمراء (الجمهورية) والزرقاء (الديمقراطية). ويقول: "في هذه الأيام، يصور الحزب الجمهوري أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات الأمريكية على أنهما دولة عميقة".

ويضيف الكاتب ان الحزب الجمهوري ليس لديه مشكلة من أن "تستعرض الدولة عضلاتها"، طالما أن الأمر ليس موجهاً ضده.

> "سأصوت للجمهوريين للمرة الأولى"

وأخيراً الى التلغراف، ومقال رأي للكاتبة الأمريكية ليونيل شرايفر بعنوان: "سأصوت للجمهوريين للمرة الأولى - لكن ليس إذا اختاروا ترامب"

تبدأ الكاتبة مقالها بالتصريح بأنها بصدد الكشف عن مواقفها الانتخابية المقبلة وهي العضوة في الحزب الديمقراطي.

وتتابع قائلة "مما لا يثير الدهشة، أني أنتقد بشدة دونالد ترامب، الذي شكل رفضه لنتائج انتخابات عام 2020 وعدم رحيله عن البيت الأبيض بهدوء مثل أي رئيس صالح هجوماً حقيقياً على الديمقراطية".

وتشير الكاتبة إنها وعلى الرغم من تصويتها لصالح بايدن إلا أنها "تشعر بالاشمئزاز من تملقه للهراء التقدمي العنصري".

وتؤكد شرايفر أنه ولأول مرة في حياتها ستصوت للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية في حال ما رشح الحزب الجمهوري شخصاً محافظاً وعاقلاً الى حد ما ومسؤولاً مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس

وترى الكاتبة أن بايدن لا يحظى بشعبية حتى بين الديمقراطيين، لدرجة أن أبواب البيض الأبيض تكاد مفتوحة على مصراعيها أمام الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في غضون عامين.

واعتبرت شرايفر أن لضمان العودة إلى السلطة، و"تأمين تصويتي، هناك شيء واحد فقط يجب على الجمهوريين ألا يفعلوه: إعادة ترشيح دونالد ترامب". وتتسأل: "هل هذا صعباً جداً؟".

إلا أن الكاتبة ترى أن خطوة مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة منزل ترامب جعلت من المرجح أن يسعى بالتأكيد لإعادة انتخابه.

وتضيف شرايفر أن أتباع ترامب مقتنعون بالفعل بأن "الدولة العميقة" تسعى لتدمير زعيمهم "إنهم يعتقدون بالفعل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في خدمة الشيطان.

إلا أنها تعود وتقول إنه ومن جهة أخرى فإن الحديث عن أن تفتيش كل غرفة في منزل دونالد ترامب من قبل أكثر من 30 عميلًا استخباراتياً لم يكن بدوافع سياسية "هي فكرة سخيفة".

وتضيف شرايفر أن الخطوة هذه، كانت بمثابة حملة دعائية لترامب، بحيث انها "أعادت تنشيط" قاعدته الجماهيرية.

وتدعم الكاتبة فكرتها بالقول إن المحافظين الجمهوريين شجبوا المداهمة ووصفوها بـ"غير المسبوقة والمثيرة للقلق"

إلا أنها تقول إنه ربما يكون تفتيش المنزل الذي استمر لساعات يستحق العناء، في حال أسفر عن إدانة جنائية ضد ترامب بتهمة تهريب وثائق حكومية، ما يمنعه من الترشح مرة أخرى لمنصب فيدرالي.

وتنهي شرايفر مقالها بالقول انه "ما يبعث على السرور، هو أن معظم الأمريكيين لا يريدون أن يترشح بايدن أو ترامب للرئاسة مجدداً".

فاستطلاعات الرأي تشير إلى أن ما يقرب من سبعة من كل 10 مشاركين قالوا انهم لا يريدون أن يترشح بايدن مرة أخرى وما يقرب من ستة من كل 10 لا يريدون لترامب أن يفعل ذلك.ب".