آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-01:24م

أخبار وتقارير


الكاف: صمود مجلس القيادة الرئاسي لعامين أمر إيجابي يتعين دعمه ومساندته

الأحد - 07 أبريل 2024 - 09:39 م بتوقيت عدن

الكاف: صمود مجلس القيادة الرئاسي لعامين أمر إيجابي يتعين دعمه ومساندته

((عدن الغد )) خاص

قال مسؤول حكومي أن صمود مجلس القيادة الرئاسي لعامين يتبدى أمرًا إيجابيًا يتعين دعمه ومساندته، مشيرًا إلى ضرورة الفصل بين وجود المجلس الرئاسي كقيادة سياسية وبين مهام الحكومة كجهاز تنفيذي.
وأكد عضو مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات معمقة بعنوان: "عامان على تشكيل المجلس الرئاسي" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "اليوم يكون مرّ عامان على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وانعقاد مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض بدعم من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ورعاية السعودية."
وأضاف عضو مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "في حين بدا الرهان بعدم قدرة المجلس الرئاسي على الصمود لفترة ستة أشهر غير واقعي استنادًا لمكوناته متعارضة الأهداف والتوجهات، يتبدى الصمود لعامين أمرًا إيجابيًا يتعين دعمه ومساندته لاستعادة الدولة ودعم ما هو قائم من مؤسسات للقيام بما عليها القيام به من مهام متعددة ومختلفة في إطار الدولة الوطنية الجامعة بما في ذلك الفصل بين وجود المجلس الرئاسي كقيادة سياسية وبين مهام الحكومة كجهاز تنفيذي."
وأكد عضو مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف "إنّ مرور العامين يكفيان لوضع المجلس تحت مجهر التقييم، خصوصًا باتجاه وضع اليد على مخرجات محاور المؤتمر الستة التي دعت إليها كحلول تم الاتفاق والتوافق عليها؛ ما تم تنفيذه وهو قليل، وما لم يتم وهو كثير، والسير قدمًا باتجاه تنفيذ إجراءات بناء الثقة كتمهيد للمرحلة التالية وهي مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة، تليها مرحلة انتقالية."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا: "لكن الحوثية المنقلبة على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ واصلت خلال هذين العامين تقديم نفسها غير مهتمة بتحقيق السلام."
وأشار عضو مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض سامي الكاف أن "الحكومة الشرعية كلما قدمت تنازلات في سبيل تسهيل عملية الوصول إلى السلام ازداد يقين الحوثية بأن ما تقوم به سيعمل على تمكينها من تحقيق هدفها الحالم بحكم اليمن كله بشماله وجنوبه، بشرقه وغربه، وهذا يعني أن الإصرار على مواجهة الحوثية بالأساليب ذاتها التي تنتهجها الشرعية، بقيادة المجلس الرئاسي، رافعة راية السلام مع من لا يؤمن به، مضيعة للوقت واهدار للجهد، ويناقض حقيقة الحوثية بوصفها مليشيا دينية مسلحة لا تفهم إلا لغة السلاح."
وأكد عضو مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف "إنّ مواجهة المليشيا الحوثية، مهمة وطنية صعبة؛ لكنها مصيرية، وتتطلب ترك الخلافات جانبًا؛ والعمل على توحيد قوة جبهة الشرعية لحسم هذه المواجهة الوطنية المصيرية التي لا بد منها ولا مفر واستعادة الدولة لتغدو: دولة قانون يسود فيها الحق والحرية والعدل والمساواة وإعطاء دلالة على أن التغيير يتعين أن يتم دون تكرار أخطاء الماضي أو إعادة إنتاجها بأشكال جديدة."