آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-07:33م

ذكرى انتصار الضالع 25 مايو 2015 .. ملاحم بطولية لا تكتبها إلا الدماء

الإثنين - 27 مايو 2024 - الساعة 03:56 م

أسعد ابو الخطاب
بقلم: أسعد ابو الخطاب
- ارشيف الكاتب




في هذا اليوم المجيد، نتذكر بقلوب ممتلئة بالفخر والاعتزاز انتصار الضالع التاريخي في 25 مايو 2015.

كان هذا الانتصار أولى معارك عاصفة الحزم التي حققت فيها المقاومة الجنوبية إنجازًا بطوليًا، طردت خلاله مليشيات الحوثي الإرهابية من أرضها.

ملحمة لم يُنصفها المؤرخون:
الضالع، تلك الأرض التي كتبت تاريخًا بطوليًا بأحرف من نور، لم يتفرغ المؤرخون لكتابة فصولها.

على الرغم من امتلاك المليشيات الحوثية مختلف أنواع السلاح الثقيل، فإن أبناء الضالع وبمؤازرة أبناء الجنوب سطروا ملامح بطولية خالدة.

كانوا مسلحين بالإيمان بالله، الإرادة، والعزيمة، وهذا ما جعلهم يحققون نصرا يُحتذى به.

ذكرى طرد المليشيات الحوثية:
في ذكرى تحرير الضالع، نُحيي تلك الروح القتالية التي لم تنطفئ أبدًا.

البطولات التي سطرها أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية ما زالت تُرسم بدماء رجالها، ترسم حدود الجنوب، وتحدد مصير شعبه.

نحن نستلهم من هذه الذكرى قيم ومعاني البطولة والفداء، كما خاضتها المقاومة الجنوبية وقواتنا المسلحة في مختلف محافظات الجنوب.

استمرار المعركة:
الضالع لم تنتهِ معركتها بعد.

فهي لا تزال تُقاتل ضد قوى الاحتلال ومليشياته الحوثية اليمنية.

اليوم، وفي الذكرى التاسعة لتحرير الضالع، نتذكر تلك اللحظات البطولية ونتعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهدافنا.

دعوة للوحدة والثبات:
نحن بحاجة إلى وحدة الصف وثبات العزيمة.

علينا أن نتعلم من ذكرى تحرير الضالع أن الإرادة الصلبة والشجاعة لا تُهزم، مهما كانت الظروف.

يجب أن نواصل نضالنا بلا هوادة، وأن نستمد القوة من تضحيات شهدائنا وبطولات رجالنا.

خلاصة القول:
في هذا اليوم العظيم، ننحني احترامًا وإجلالًا لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير أرضهم.

ونؤكد أننا لن نتوقف عن النضال حتى نحقق العدالة والحرية الكاملة للجنوب.

لتكن ذكرى تحرير الضالع مصدر إلهام لنا جميعًا، ودافعًا للاستمرار في طريق النضال حتى النهاية.