آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-11:22ص

اتصالات للشرفاء المظاهر المسلحة لاتعنيهم

الأحد - 19 مايو 2024 - الساعة 11:45 م

جلال السويسي
بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب



اي مطالب وان كانت حقوقية وفي اي بلد من العالم وبمظاهر مسلحة لاتقل خطورتها عن الانقلابات العسكرية .. وما حدث اليوم وفي مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج من تداعيات قبلية تحت شعار النكف القبلي التي كانت ظاهرها المطالبة ....مع ان الجميع يدرك بأن من زعموا الخروج من أجله لن تفيده المظاهرات ولا قطع الخط إن لم يكن بريء مما عليه من تهم مع أنه المتهم بريء حتى تثبت إدانته ..
فما أيقظ الناس واشعرهم بخطورة الوضع هو ما شاهدوه من مظاهر مسلحة وحشود وصرفيات تحت يافطة وشعارات النكف القبلي وهدفها واضح إعادة ظاهرة التقطعات وقتل الأبرياء في طرق السبيل وإعادة الاحواش والدعارة والخمر ونشر الرذيلة التي يرفضها المجتمع برمته ولكنهم استغلوا جهلاء القوم وبشعار النكف القبلي بينما السواد الأعظم من القبائل والشرفاء من الرجال تستنكر وتدين كل تلك المظاهر التي تستهدف وبدرجة اولى أمنهم واستقرار مناطقهم وتعلن ولائها للحملة الأمنية وبكل وضوح كل القبائل متنكرة عن أي فرد من أفرادها يتم الزج به في السجون أو يحصل له أي شيء لاسمح الله من قبل رجال الأمن الذين مازالوا ثابتين في واجبهم الوطني لحماية البلاد ونشر الأمن والسلام والوئام ..

فمن خلال عشرات الاتصالات التي استلمتها من بعض الشخصيات والوجهاء والمشايخ من مختلف القبائل غير راضيين بما قاموا به أولئك الخارجين عن النظام والقانون من دعوات وحسبما زعموا بأن كل تلك الدعوات هدفها واضحة ومكشوف بتوجيهات عدائية للوطن والمواطن ولإعادة  البلاد إلى المربعات الماضية التي كانت تعيشه مناطق الصبيحة قبل عام من اليوم مستهجنين كل الدعوات ومتنازلين عمن يشارك من أفراد اي قبيلة في اي مطالب وخصوصا بمظاهر مسلحة وحسبما زعموا في الاتصالات بأنها تخدم العدو الحوثي بكل ما تعنيه الكلمة .
ومن هذا المنطلق وحسب المكالمات التي استلمتها أغلبها تشير بأن وراء كل تلك الحشود ايدي خارجية تحاول ايجاد مساحة من الفوضى لتسهيل العمليات الحوثية التي تحاك بوطننا ليل نهار للانقضاض على ماتحقق من انتصارات عظيمة وأيضاً على ما تحقق من أمن واستقرار في مديريات الصبيحة والذي كان بمثابة الخنجر المسموم في طريق الأعداء ..
كما أن من المشاهد أن ما يجري من تحركات مشبوهة باتت تحت المجهر وأصبحت ظاهرة للعيان ولاغبار عليها لأنها مدعومة مائة بالمائة من عصابة صنعاء الإرهابية التي مازالت تتوهم بالدخول إلى أراضي الجنوب حسبما يوعدوهم الايادي الدخيلة من اوساطنا والتي اليوم باتت تعمل ليل نهار لزعزعة الأمن والاستقرار بدعوات مختلفة ما بين مطالب حقوقية وبين دعوات قبلية وأخرى سياسية والبعض عبر شن الحملات العدائية ضد قيادة الحملة الأمنية ممثلة بقائدها وعظيمها الأسد بن شكري قائد الانتصارات ومروض الاطفال والنساء والشيوخ والكهول مما كانوا يتعرضون له من خوف وهتك في السنوات العجاف فأصبح قائد الحملة ورجال الأمن والحملة الأمنية جزء لايتجزاء من القبائل معلنة كافة القبائل وقوفها القوي والمساند للحملة الأمنية ورجالها 

وفي الاخير تحية وسلام وتقدير لرجال الصبيحة الشرفاء على رأسهم مستشار مجلس القيادة الفريق محمود الصبيحي وقائد الحملة الأمنية حمدي شكري ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة اللواء ركن احمد عبدالله تركي وكل القيادات العسكرية المشاركة في تأمين المواطن والوطن من الاعداء ..


بقلم جلال السويسي