آخر تحديث :الأربعاء-11 سبتمبر 2024-06:59م

آراء

لن تفلح أبواق الإحتلال في حربها ضد الجنوب

الإثنين - 13 مايو 2024 - الساعة 11:13 م

بقلم: دهمس محمد (أبومرسال)
- ارشيف الكاتب

ستظل أبواق العدو والإحتلال اليمني تلعق العلقم وتتجرع كل الخسائر وتعصف بأحلامهم إرادة وصمود ونضال وقوة شعب الجنوب وقيادته وقواته الباسلة حتى تحقيق كل ما صبرنا لأجله واجتثاث نجسهم.. فعلى الرغم من الحروب المستمرة والمعاناة والمؤامرات الحقيرة ومكرهم ونفاقهم وكل أفعالهم المفضوحة وعملاؤهم ضد الجنوب إلا أنهم خاسرون ولن يفلحوا .

على أبناء الجنوب الحذر والوعي من أبواق الإحتلال واعوانهم من المغفلين او المتربصين بشعبنا وقضيته
من يزعجهم ثبات وصبر وحنكة وحكمة وسياسة وصدق عمل مجلسنا الانتقالي الجنوبي وقواتنا المسلحة الجنوبية الذين كسرت كل رهان الأعداء .

لقد فشلت هذه القوى الاحتلالية في حربها عسكرياً المفتوحة في كل جبهات الجنوب فلم يجدوا على الأرض إلا أبطال صادقين عاهدوا الله واقسموا له وللوطن والشهيد الجنوبي الطاهر على السير بنهجه واستكمال الطريق حتى الوصول لدرب شهدائنا .

لقد فشلوا في حربهم المقيتة في الخدمات الأساسية واستخدامهم حتى قوت هذا الشعب العزيز وكل الأساليب الرخيصة برخصهم لأجل تركيعه و ثناءه عن مشروعه التحرري ، فلم يفلحوا ولن يثنوا أبناء الجنوب وقيادتهم المناضلة ابدا عن الهدف وخيارنا الأوحد .

أننا اليوم نشاهد حرب نفسية وإعلامية لابواق الإحتلال من خلال قنواتهم ومواقعهم وصفحاتهم ضد الجنوب تعودنا عليها منذ حرب صيف ٩٤م بعد كل هذا الإفلاس الكبير لهم والخسران وهزيمة أهل الباطل وارتفاع صوتنا الحق الجنوبيين وقضيتنا العادلة وفشلهم عسكريا واقتصاديا وخدميا. يحاولون بث سموم احقادهم مجددا اعلاميا وما يصدر اليوم منهم وكر الشائعات من تلفيق وتزوير والترويج لبعض الأخبار الكاذبة التي يريدوا من خلالها خلط الأوراق مع العلم أن الطاولة لن تنقلب الا على رؤوسهم أولئك الفسده المحتلين والمستبدين من ليس معهم ارض أو ثروة ونهبهم لثروات شعبنا والطمع بأرضه ، فليس هناك أي قرارات وخيارات إلا الحسم والتحرير ، ولن يدوم كثيرا العبث والباطل والصبر له حدود دائما، إن الجنوب لا يعرف الخضوع ونترك كل الأمور لقيادتنا السياسية الرشيدة المتمثلة باللواء القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي .

الواجب علينا نقف صفا وقلبا واحدا ورص الصفوف والتعاضد لأجل الوطن وقضيته وهدف شهداء الجنوب مهما كانت التضحيات والمتغيرات والظروف والأزمات لنقف دائما بشموخ وعز وكبرياء ولأجل أهدافنا حق السعي والإصرار ، واقفال اسماعنا وغض أبصارنا عن الاصوات المحبطه وحق اليقين بأنفسنا ، وحق الثبات على القيم والمبادئ والأخلاق والعزيمة مهما كانت طريقنا صعبة ومليئة بالعقبات والمخاطر لن نهاب الصعاب ، وقد قطعنا شوطا كبيراً ولم يتبقى إلا القليل ولطالما أننا أصحاب الحق وأهل الأرض واسيادها، فنحن المنتصرون ولن يفلحوا ابدا من يثيروا المغفلين ، علينا بمزيداً من الوعي والالتفاف حول حامل وممثل قضيتنا التي نقلوها للعالم بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي وعدم الالتفات لوسائل الإعلام المعادية للجنوب التي تحاول دس ونفث سموم وطبخات الإحتلال بيننا الجنوبيين وتمرير مخططاتهم من خلال الترويج لبعض الأخبار والتحريض وتأجيج الفتن وإثارة الفرقة فهؤلاء هم مطية الكذب والتلبيس والتدليس وهذا ما يسعون إليه لتمزيق نسيج الشعوب والاوطان وهذا ما يحصل منهم ضد شعب الجنوب .

هذا وفي الختام تحياتي لكل من يستوعب من أبناء الجنوب والف تحية لكل الشرفاء اننا على درب شهدائنا الابرار وهدفهم وخيار شعبنا سائرون حتى تطهير كامل أرض الجنوب واستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة .

#جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا