آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-09:58م

البيت العتيق

الإثنين - 15 أبريل 2024 - الساعة 07:27 م

الشيخ / ناظم حتروش
بقلم: الشيخ / ناظم حتروش
- ارشيف الكاتب


تذكرتك وأنا نايم وطار النوم من عيني تذكرتك وأنا مسافر وحنيت إلى الرجعة الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات الذي يسر لنا زيارة بيتة الحرام في شهر مبارك وعشراً أوآخرمباركة، وفي ليلة خيرا من الف شهر، ليلة القدر، الذي أنزل فيها القرآن،.

فأول مرة لم أحس بغربة السفر، لاني في مشاعر عظيمة كلها روحانية وأوقات عظيمة بين يدي الله في اطهر بقعة الكعبة المشرفة،

فعندما امر وسط الأزدحام وكلي تأمل من هول البشر المتوافذه من جميع الاقطار والاجناس
حتى ذهب بي خيالي في ليلة من اليالي المباركة ومن شدة الازدحام في ليلة 27من رمضان المبارك ذهب بي طيف خيالي تذكر المحشر قتذكرت ذالك الموقف العظيم وسرعان ما فاضت عيناي، فماذ ا قدمنا لاخرتنا غرتنا دنيانا ولهونا خلفها فنسأل الله أن يدخلنا الجنة برحمتة لا باعمالنا كما أحمدُ الله وأشكره أن اتم علي نعمتة بزيارة مسجد نبية.


المسجد النبوي وأنا في طريقي مع اصدقاء الرحلة في الباص والذي مجملهم من حضرموت الحضارة والاصالة

كل ما يقطع السائق الكيلوهات من مكة وإلى المدينة انظر إلى الجبال والرمال واقول حبيبنا وقدوتنا سيد الأولين والاخرين محمد صلى الله عليه وسلم واصحابة وطئت أقدامهم هذا الرمال والوديان قبل 1440 ونيف.

نظرت إلى جبل الرماه ومقبرة الشهداء وتأملت
صليت في الروضه وكنت أنظر الى المنبر وحجرات زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وإنتابني شعور روحاني طيلة هذه اليومان بمسجد المصطفى وفي ليلة السفر والرحيل على أحب البقاع الى رسول الله تذكرت تلك المشاعر الروحانية والصلاوات المضاعفة أجورها والتي تعدل بمئه الف صلاة فطار النوم من عيني.

وهممت بالعودة لو لاانني دون إمكانية وعلى موعد يوم الأحد باذن الله لعملية لولدي عبدالسلام عمليه كي الورم الدموي.

واكثر مايحز في نفسي لحظات التي عشتها مع من التقيت بهم في الحرمين المكي والمدني من كافة الاقطار ومع أصدقاء الرحلة جميعهم في كل المواضع التي التقيت بهم اكانوا اخواني واقاربي
ممثلا في اخوي الشخصية الاجتماعية د/ سالم بابات
أو ممن أعتكفت معهم في الحرم المكي.

كما أقدم شكري لاخواننا المقيمين في الرياض وجدة
من اخواننا بلودر الذي تخملوا عنا السفر لزيارتنا
وأكرمونا بمشاركتنا فرحة العيد وكرم الضيافة وبفرحهم بقدومنا لاداء منأسك العمرة وعندما عادوا الى مواقع اقامتهم كانوا يستسمحوننا عذرا على التقصير فمن شهامتهم وكرمهم والإصالة التي تربوا عليها في البدو لم تغيرهم حضارت المدنية.

كما أشكر الصديق والاخ من مارب العز الذي تعرفت عليه في لحظات قصير في الحرم المكي، أحمد النهمي الذي أصر علي بالحضور الى منزلهم وكان مصر كل الاصرار على واجب الضيافة ولكني أعتذرت منه لاني على موعد من اخواننا في لودر كما اشكر كرم الضيافة وحسن الإستقبال الذي حضي به المعتمرين من اليمن من أهل السنة والجماعة من الشيخ محمد باموسى

نسأل الله أن لاتكون أخر زيارة لبيتة الحرام وأن تتبعها زيارات وحج وكل زيارة يكرمنا بالتقرب اليه ونسأله محبتة ومحبة من احبة