- ثمة أمور كثيرة دفعتني للسبر في اغوار ودهاليز رجال المال والاعمال وكذلك المتشدقين بالاعمال الإنسانية الذين اشبعونا واشبعوا الغير بترهاتهم واكاذيبهم .
بالامس القريب ياسادة ياكرام تعرض تاج راسي ونور دربي وقدوتي حبيب قلبي ابي لالام حادة في جهازه الدوري اصابت قلبه الابيض ، بعد ان خضع لقسطرة قلبية ودعامات قبل ثلاثة اعوام في القاهرة وعلى نفقة الشيخ احمد صالح العيسي وحينما عاوده الالام من جديد قبيل خمسة اشهر وعده احدهم بالتواصل مع رجال المال والاعمال والشخصيات الاعتبارية داخل الوطن وخارجه كي يتكفلوا بعلاجه .
وبعد أن اوهمه ذلك الذي لا اريد الافصاح عن اسمه كما نصحني والح عليا والدي بذلك ، وبعد أن اوهمه ان كل شيء تمام التمام وما ينفص موضوعه الا اللمسات الاخيرة ،
حينها وبعد صبر طويل ووجع لا يحتمل تبددت كل الوعود العرقوبية .
يومها انبرى للمهمة ايها والعمل العظيم والجبار ملك الإنسانية ورجل البر والاحسان الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم الذي ازاح من صدر والدي جبل الهموم والالم الجاثم فوق صدره وقلبه الابيض والنقي .
بعد ان تكفل بعلاجه في مصر العروبة منذُ البداية وحتى نهاية المشوار .
وهذا الموقف الانساني النبيل والفريد للرائع جداً الحاج عبدالواسع هائل ، اثلج صدري وازاح عن كاهل ابي الكثير من الهموم وكذلك عن باقي اسرتي الذين شاركونا كل الحب والتقدير للهامه الوطنية والتجارية صاحب اليد البيضاء ابو فتحي .
بيد أن الكثيرين كانوا يظنون رغم ان بعض الظن اثم بإن الرحلة العلاجية لوالدي تكفلت بها الدولة وفي مقدمتها وزارتي الإعلام والشباب والرياضة ، ليتضح لهم بعد ذلك ان ظنونهم خابت ولم تصيب ولو حتى بنسبة واحد بالمائة لان الحاج عبدالواسع ابو فتحي الجم كل الافواه وتكفل بعلاج والدي كما تكفل بعلاج الكثيرين على نفقته الخاصةو .
وانا هنا اود القول لمن يتشدقون بالاعمال الخيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية ويتفشخرون بما يقدموه ، اقتدوا بالحاج عبدالواسع لان الحديث القُدسي يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل تصدق بصدقة اخفاها بيمنه عن شماله .
ورحم الله الحاج هائل سعيد انعم الذي لم يمت وسيظل خالداً لانه انجب مثل هؤلاء الابناء
فالحاج عبدالواسع هائل هو رجل بحجم وطن وبحجم امة وهو كتاب في وطن ووطن في كتاب وجزاه الله عنا خير الجزاء .
( همسه )
اعتقد باني مهما كتبت عن هذا الرجل العملاق لن افيه حقه اياً كانت المفردات التي ساستعين فيها .
