آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-06:44م

أقلام رخيصة وتناقض معيب !!

الأربعاء - 06 مارس 2024 - الساعة 10:22 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


نحو تلك الحملات الدنية والإقلام الرخيصة المصنوعة من واقع هش لحديثها المطول والمتناقض ليتغير مسارها الطبيعي ويتغير تخبطها بكل وقت ويظهر شعاعها بكل التواصل فليس دفاعاً عن تلك الهامة إنما دفاعاً على ذلك الطريق الذي سلكة لفئة همشت وستكون حقوقها مرمية بالأرض لولها ولولا وقفتها الجادة والصريحة نحوها فنقول لهما إنما هناك أبواب عديدة إذا كان هناك إنصاف ينعاد لكم فمثل ما يتحدثوا فليس باللجوء عبر الإشهار وغيرها من الأمور التي تلجأ نحوها الأقلام الصفراء بحديثها المتناقض .

فعندما تنظر من زاوية ضيقة لبعض المرافق المتهالة وضعف القيام بواجبها تجاه ماينطوي تحتها نحو موظفيها تشاهد المنتقدين في هذا الشيء قله كأن لم يحدث شيء ولكن عندما تنظر نحو مرافق ومكاتب أخرى عملها فاق اللا محدود وانجزت مجهود كبير وتعمل مع كل ذلك نحو المزيد فحينها تشاهد المنتقدين يظهروا بكثره والخلاصة هي المصالح الذي فقدوها وهذا ينتقد الآخر عن أبسط الأمور البسيطة المتعلقة مع الجهات العليا لم تنجز برغم المتابعة الكثيفة لهذا الموضوع ومنها مكاتب الشهداء والجرحى وعلى رأسها الوكيل المهندس " النوبة " نشاهد نحو الحملات الدنية والأقلام الرخيصة المصنوعة من واقع هش ورخيص تظهر وتنتقد بكل حرية وكآن لها الحق في التحدث حول تأخير بعض المنجزات التي لم تنجز حتى الآن ومن الجانب الآخر تناست ذلك المجهود الطيب والرائع الذي بالأمس القريب نشاهد ظهورها بالثناء والتقدير نحوها واليوم اختلت الموازين لديها للآخر .

ما بودنا نظهر ونتحدث ونوضح حول ما يدور ولكنهم أجبرونا بأنفسهم بتكرار ظهورهم وجدالهم العميق ونواحهم الذي لم نرى له طرف أو خيط نهاية ومع كل ذلك الجدال يتكرر نفس الموال واللحن العميق ولا نعلم ماهي كل ذلك الأسباب الحقيقية والرئيسية الذي يسعوا لها برغم وضوح الرؤية وآخرها الإجتماع مع دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك وثانياً جلوس اللجنة المكلفة من رئيس الوزراء للجلوس مع الوكيل " النوبة " فقد تكلل الإجتماع بنتائج كبيرة وكانت هناك مخرجات شفافة وعمل مذكرات لكل ما يطلب بالرفع بها من قبل وكيل شؤون الشهداء والجرحى بأقليم عدن الوكيل المهندس علوي النوبة فقد تناولت جميع المطالب كلاً على حده وتم الإتفاق بين اللجنة المكلفة ومع الوكيل الذي أبدى استعدادة الكامل من خلال الجهود التي بذلت من سابق وحتى الآن وكان تلك المطالب مشروعة وهي بعمل أولوية ليست من الأمس بل من أعوام سابقة عمل عليها الوكيل ، ولكن نشاهد بأن تلك الأقلام التي ظهرت مؤخراً تسئ للوكيل ولا نذكرها لأنها تعرف حالها بنفسها ومايعنيها فمن العيب بأن تلجأ للكتابة والتصريحات التي تنقص من قيمة كاتبها قبل قيمة ممن تتهمه بالتقصير فمع كل ذلك فقد أقر إجتماع وناقش كل الآراء وكانت هناك مخرجات الحوار طيبة وستكون مثمرة مع الأيام القادمة، ولماذا كل هذا الطرق بنفس اللهجة حاولنا بأن نوصل رسائل لكم شخصياً بالكف عن تلك اللهجة الذي تعودنا دوماً نشاهدها تظهر فبين الحين والآخر ولكن لا حياة لمن تنادي !

تباً لكل قلم رخيص.