آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-05:29م

طيرمانة مسرور والغفير شحرور..!!

الثلاثاء - 05 مارس 2024 - الساعة 12:50 م

ناصر الشماخي
بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


في غالب درامي مضحك ومثير للسخرية ،حينما تحط بك الرحال وتفرض عليك نفسك الإمارة بالسوء الذهاب الى طيرمانة العم ( مسرور) ،وتشاهد بأم عينك أن هذة الطيرمانة التي يتحكم بمداخلها الغفير ( شحرور) الذي يملك صلاحية  الدخول والخروج الى هذة  الطيرمانة مهما كنت قد حجزت مقعدك باللقاء مع العم ( مسرور) سابقآ ، فلابد أن تتخطى اولآ واخيرآ عتبة الغفير ( شحرور) الذي لدية صلاحيات كاملة بالدخول والخروج من الطيرمانة الآنفة الذكر نظرآ لان الغفير (شحرور) أصبح امين السر للعم مسرور الذي  ولسان حاله يقول ،( اركب الحنطور واتحنطر)؟!

فالعم (مسرور) برجماتي الأصل في  القول والفعل ومتغير مع سير الأحداث كل لحظة وثانية، لايمكنك الأخذ باقوالة، لأن معظمها سراب وابر مهداه لحيز من الوقت  ،قد تجعلك تعيش اللحضة معها وتبني امال واحلام في مشاعرك ووجدانك برهة من الزمن، لتجد نفسك بين ليلة وضحاها أمام احلام سرابية ووعود عرقوبية سطرها وصنعها لك العم ( مسرور) ،الذي لم يجعلك بهذا الاطراء الغير عقلاني مسرور بل تائهآ بين احلام ووعود عرقوبية هي أوهن من خيط العنكبوت وبداية نقطة فارغة في السطور.

مزيج مختلط وواقع مكركب حينما تلتمس الواقع لهذة الأحداث المتقلبة وتفرض عليك بأن تسير في خضم طيرمانة ( مسرور) وقريبآ من واقعها اليومي الذي يجعلك في حيرة من أمرك وكانك أمام مشهد درامي كوميدي تراجيدي بطلاة ( مسرور والغفير شحرور)، الذي يتضح في الأفق أنهما وجهان لعملة واحدة تداعياتها بأنها تتمزج بين أحضانها اعمال الفهلوة والفنتازيا التي، لاحيز لها في كثير من الجوانب اليومية، الافي جانباء مسرور وغفيرة شحرور..

فالمشاهد البسيط، لا يمكنة أن تكون لدية استنتاجات واضحة نظرآ لتداخل الأمور مع بعضها البعض بحيث يصبح من العصب عليه الخروج باي نتيجة أمام هذة المسرحية ذات النصوص البعيدة في طرحها والمعقدة مابين مسرور وغفيرة شحرور حتى اشعار اخر.

لتظل طيرمانة مسرور وغفيرة شحرور لغز لوغارتمي على هؤلاء من الصعب فك طلاسمة لطالما وان كثير منهم لم يقرأوء النص بشكل كامل وأدق بأن هذة المسرحية وفصولها المتسارعة من انتاج وسيناريو وإخراج العم ( مسرور)، وان الغفير شحرور بيدق زج به في هذة المسرحية كي يسطر للمشهد أن طيرمانة ( مسرور) بين يدي امينه اسمها الغفير شحرور الذي سيعيش في الظل معظم حياتة، لانه ارتهن بأن يعيش غفير لن يرى النور في حياته مع ( العم مسرور).!!