قام مدير التربية والتعليم بمديرية الوضيع الأستاذ سالم العواص صباح اليوم بزيارة تفقدية للإطلاع على الأضرار الناتجة التي تسببت بسقوط سقف المدرسة الوحيدة بقرية الحمرة بمنطقة جحرة الريفية بسبب الأمطار التي شهدتها أجزاء واسعة من مناطق وأرياف المديرية.
ومن خلال المناشدات التي أطلقها الأهالي بالحمرة بمنطقة جحرة خلال اليومين الماضيين والذي حظيت وكانت محل إهتمام على طاولة مكتب التربية بالمديرية حيث باشر بزيارتها وبالنزول المباشر إليها وتفقد من خلالها الأضرار التي لحقت بأحد الفصول الدراسية والذي تعد بالمدرسة الوحيدة الذي يدرس فيها الطلاب بعدما كانوا يتنقلون مسبقاً من مدرسة عمر بن عبد العزيز بالنجم الذي تعد لبعد مسافتها وطولة الطريق والتعب والمشقة الذي يعانيها التلاميذ في تنقلهم إليها بين أشعة الشمس الحارقة ووفرت قرب مدرستهم إليهم بخدمة أكبر تجد فئات كثيره من التلاميذ يرتادوها لقربها بأستمرار في مواصلة الدراسة .
وأثناء النزول والتفقد كما نأشد مكتب التربية بالمديرية ومديرها العواص السلطات المحلية بالمحافظة ومكتب التربية بالمحافظة والجهات الخيرية والمنظمات الداعمة ولكل الأيادي البيضاء والسخية الذي لها خير بهذا المجال من خلال سرعة التدخل وإصلاح وترميم المدرسة مما لحقها بخرابة الأمطار كي يعاود إبناؤنا الطلاب العودة للمدرسة واستكمال العام الدراسي فيها برغم أننا مقبلين على الإختبارات النهائية الذي لم يفصلنا عليها إلا بضعة أيام
وتجنباً من سقوط بعض الأجزاء الهالكة للمدرسة منها بأي لحظة فوق رؤوس الطلاب .
وفي حديث مغتضب عن أهالي وسكان قرية الحمرة بمنطقة جحرة قائلاً : الدكتور أحمد مقريح كم نحن سعداء جداً بوصول ونزول مكتب التربية بالمديرية كونه يعد أول جهة وصلت لتفقد الأضرار وتهالك مبنى المدرسة بسبب الأمطار التي أدت لتهالك السقف فيها برغم مناشدة الأهالي المتكرره لجميع الجهات المختصة.
وأضاف " مقريح " في حديثه المتواصل الأهالي بالقرية لا يستطيعون فعل شيء بالذات بهذا الوضع الراهن والصعب برغم أن المدرسة قديمًا بنيت على نفقة الأهالي بمواد بناء بدائية وعادية تجعلها عرضة لتسرب المياه والتشققات بأي لحظة ، ولكننا نثق بالسلطة المحلية بالمديرية وعلى رأسها الشيخ ناصر أحمد سمن والسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب التربية فيها
ونداء أخر لكل المنظمات الداعمة أن يولوا إهتماماً بترميم فصول مبنى المدرسة وزيادة التوسعة في فصول أخرى للزيادة فيها نظراً لحاجتنا الماسة للمدرسة لمواصلة أبنائنا سير العملية التعليمية فيها عن قرب .
