آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-09:15م

قطاع التربية في أبين والممارسات المجهولة !

الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 12:28 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


أوضاع المعلم والمعلمة في قطاع التربية والتعليم بمحافظة أبين وما مصير حقوقهم المجهولة في ظل الأساليب والممارسات المجهولة في حقهما
فهنا كوقف وكإجلال واحتراماً وتقديراً للمعلم صانع ومربي الأجيال نتفاعل ونتعاطف اليوم معه تجاه حرمانه في أقل حقوقه ومستحقاته المالية التي تعرقلت اليوم من بين جميع المرافق لإسباب رخيصة لم تذكر من قبل أصحاب القرار والشأن والسلطة المحلية الذي لم تعمل شيء تجاه هذا التعند بحقهما .
_ كما نعبر عن استيائنا الشديد والكبير لحالة ماوصل إليها اليوم المعلم الأبيني دون سواه إلى التسول والهلاك والضياع في حقوقهم ومستحقاتهم المالية فنرأها لم تصرف حتى هذا اللحظة أليس ماحصل قبل أيام في مدينة جعار لإنهيار أحد المعلمين ويجهش بالبكاء في أحد أزقة الشوارع بأبين أمام محل لبيع المواد الغذائية ألم توصل ذلك الرساله بعد إلى مسامعكم وتوقض وتحرك ضمائركم الميته فالمعلم اليوم يعيش اسوأ عصر عرفة على مدى التاريخ الذي لم توجد له قيمة بكل ما تعنيه الكلمة
فعلى مدى مايقارب ستون يوماً وحتى الحين والمعلم الأبيني ينتظر بفارق الصبر بصرف مرتبه الهزيل الذي لم يوفي بالقدر الكافي تجاه متطلبات الحياة كأقل تقدير وأحترام لما له من شأن وأهمية كبقية المرافق التي صرفت لها وهي أقل منزله من قطاع التعليم بأبين وما يقدمه في ظل استهزأ وعنصرية قبيحة تمارس اليوم ضد معلمي قطاع التربية والتعليم بمحافظة أبين بدون سوآها ولكن كل الأسف الشديد واللوم الكبير بأن من يديروا زمام الأمور بأيديهم بالمحافظة من أكبر مسؤول حتى أصغر مسؤول سوى بهرم المحافظة أو بالقطاع التربوي أو غيره ولم يخرجوا لو بتصريح وأضح وكافي كأقل تقدير ينتظره منهم ( المعلم ) الأبيني لكي يوضح أسباب معضلة التأخير لهذا القطاع الهام حتى اليوم فكان من المفروض بأن تكون هناك تصاريح على الأقل تبين أسباب التأخير وهذه المعضلة التي قسمت ظهر المعلم اليوم وخاصة لهذا القطاع الذي للان ينتظرا منكم ولو بتصريح مقنع لكل ذلك لكن للأسف أصبح التملك بالعمل الفردي محبوب لدى عامة الناس وخاصة في أبين والمشكلة الكبرى فهم لازالوا بحداقات أعينهم ينظروا لما وصل إليه هذا القطاع الشريف وتأتي قطاعات أقل منه منزله تقبض مستحقاتها قبله إليست هذه القباحة والمهزلة بحذ ذاتها التي تمارس اليوم ضد قطاع التربية في أبين وماذنب المعلم والمعلمة أمام تلك الممارسات الشنعا والإنانية التي لا زالت تقبع ضد هذا الهرم الشريف في شهرها الثاني

وكما يندعي البعض ويقال بأن هناك إجراءات قانونية إعاقة الصرف فليس كل تلك الحجج الذي تمارس سوف تعيق عملية الصرف حتى هذه اللحظة بل ضعف الإرادة والقوة الذي من خلالها سوف تستراد حقوق المعلم بكل شرف ونزاهه كبقية المرافق الأخرى فالإشكاليات الذي يتغنى بها البعض تحل قبل أمور موعد الرواتب ليس مع موعد ضغط الرواتب بنفسها لتعيق الراتب أيام أكثر مما كان عليها من سابق .

تحية وتقدير وإجلال لمعلمينا الأفاضل