آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-06:02م

المستقبل.. وأخطار من معطيات الحاضر

السبت - 10 فبراير 2024 - الساعة 04:07 م

وحيد العبسي
بقلم: وحيد العبسي
- ارشيف الكاتب


النظر إلى المستقبل وتوقعاته وإرهاصاته، في ظلّ المتّغيرات التي أنتجتها الحداثة. ومتّغيرات السياسة والاقتصاد لأجل الوقوف أمام تحدياته .

تواجه اليمن تحديات، فوق مستوى قدرتنا للوقوف أمامها او التعامل معها بسياسة احتواء ضرّرها ،إنَّها استراتيجية، يتداخل فيها.. وبقوة ما هو عقائدي وما هو اقتصادي و سياسي وعسكري، أن المستقبل لم يتم بصورّة أتوماتيكية!، فمن لم يتبصّر ضلّت به العواصف!(وزمن التفاهة) وإنّ اخطاره ،في ضوء معطيات الحاضر. ومسكوت عنها! يقدّم لنا التزايد الديمغرافي مشكلات بيئة وحضرية مؤكّدة .وهُناك مصفوفة من المشكلات مرّشحة كونها موضوعة.

تلعب :العقيدة الدّينية دورًا في الاستراتيجية السياسيّة (تعز، ومحافظات الجنوب...) صفوة السنة والمذهب الشافعي ،يُعمل على صبغها ! بالجامية ، والمدخلية تحت شعار ما إسلام إلاّ السنة?!.

من يعتّقد أن السُلطة الحاكمة واقعة تحت ضغوط الدوّل الكبرى، ومستسلمة، لتأثيراتها .ولو عاد إلى الجوانب البنيوية التي شكّلت الأحداث السياسية وأنتجت المشكلات. لوجد ان السُلطة ،السياسية هي إحدى مشكلاتها. ،وحيث إنهّا -أيّ السُلطة ،مجال لتغير وجه الأزمات إلاّ إنها ساهمت في خلقها، وصنعت هشاشة الدولة، وفاعلين على التراب الوطني!.

أن واقعنا اليوم يتلخص: في العجز البنيوي لتركيبة السلطة السياسية؟. وفي صراع إقليمي ودولي حيث تتجلّى الأهمية الجيوسياسية؟