آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-04:52م

( باحاج ).. تألق مستمر وغياب الانصاف ..!!

الخميس - 11 يناير 2024 - الساعة 08:18 م

ناصر بو صالح
بقلم: ناصر بو صالح
- ارشيف الكاتب


من شبوة وتحديداً من مدينة حبان التاريخ والحضارة والرياضة ومن منبع النجوم والأساطير للكرة الشبوانية ( نادي الطليعة حبان ) تفتحت موهبته الكروية وتنامت وتطورت قدراته الفنية والمهارية ، وسار في مسار الاجتهاد والمثابرة حتى سطعت نجوميته ليصبح واحد من ألمع وأفضل و أروع الأسماء في الساحة الكروية الشبوانية واليمنية عامة.

بموهبته الفذة وقدراته الهائلة أستطاع أن يلفت نظر العديد من الأندية لتخطب وده لتمثيلها داخل المحافظة وخارجها في الدرجات الثلاثة المختلفة في اليمن .. أين محل وأرتحل رافقه الأبداع والتميز وحقق تجارب ناجحة على المستوى الشخصي بمختلف الالوأن التي أرتداها كما رافقه النجاح الجماعي في العديد من محطاته الاحترافية في تلك الأندية واحدها تلك التجربة المستمرة لحد اللحظة برفقة التضامن الحضرمي في رحلة النادي ضمن منافسات بطولة الدوري التنشيطي اليمني هذا الموسم 2023 / 2024م.

وبيت القصيد والمقصود هنا هو أيقونة الأبداع الشبواني الفريد والمتفرد بموهبته ومن يحمل صفة الأفضل في الساحة الكروية الشبوانية حالياً لكل جدارة واستحقاق، كما يحجز موقعه من بين الأفضل في الملاعب اليمنية قاطبة ، أنه ديماريا شبوة واليمن النجم أحمد باحاج الشهير في شبوة بـ ( اللكي ) ، ذلك الأسم الذي أحتل مساحات واسعة في قلوب الجماهير الشبوانية واليمنية إعجاباً بموهبته وبطريقة عزفه على أوتار الابداع والتميز الكروي ، وتقديمه قوالب فنية تمتاز بالجودة العالية ، ومزج بين الكرة المهارية الاستعراضة وقوة الفعالية والتأثير في أي منظمومة يكون جزء منها .

مشوار مميز و رحلة كروية حافلة بالانجازات مطرزة بالوأن الفخر لنجم بدأ من الصفر متدرجاً من الدرجة الثالثة حتى اضحى واحداً من أبرز نجوم الأندية في الدرجة الأولى اليوم.. لــ أحمد باحاج محطات كبيرة ومميزة على مستوى تمثيل الأندية فيما يتعلق بالتاريخ والقيمة والثقل والشعبية لتلك الأندية أبرزها محطة اليرموك صنعاء ثم الكبير وحدة عدن وأخيراً تضامن حضرموت هناك حيث لازال يقدم عصاره أبداعه ليساهم بشكل فعلي في تأهل ناديه الى المربع الذهبي من الدوري التنشيطي لأندية الدرجة الأولى ، وعلى المستوى الشخصي لازال يعتلي قائمة هدافي البطولة أيضاً .

ديماريا شبوة ( باحاج ) هو إمتداد لإرث كبير من المواهب الكروية الشبوانية التي وصلت لمرحلة الاساطير في الكرة الشبوانية وحققت الكثير من الانجازات الفردية والجماعية ولكنها للأسف لم تنال حقها في تمثيل المنتخبات الوطنية.
بالتالي هو إمتداداً لحكاية الجحود والنكران وعدم الاهتمام بالمواهب والنجوم الشبوانية من قبل المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها التي لم يجد اللاعب الشبوانية فرصة تمثيلها إلا نادراً وبأسماء تكاد تكون محصورة بعدد اصابع اليدين بل اليد الواحدة .

نجومية باحاج خرجت من جلباب وظلام دوري الثالثة والثانية لتضع بصمات واضحة برفقة اندية كبيرة تمثل صفوة الاندية وتخوض منافسات الدرجة الأولى ، لذا بات من الواجب انصافه وانصاف موهبته ونجوميته بتمثيل المنتخب الوطني .