كتب✍️ فواز الشقي
يعد الأخ ياسر قراشع بن بقش اليزيدي أحد الشباب المغتربين في المملكة العربية السعودية من أبناء منطقة الصعيد بيافع سباح محافظة أبين
وهو من الشخصيات النموذجية البارزه التي أبرزت تفعالها وتعاونها في الأعمال الإنسانية والخيرية رصدها ارشيفنا الإعلامي الخاص بسباح يافع و من خلال متعاباتنا مجموعات الأعمال الإنسانية والمشاريع الخيرية
فقد لفت انتباهي كثيراً هذا الشخص الذي وضع الكثير من البصات الإيجابية في مسارها الصحيح
اسمهت بدعم المرضى وشق الطرقات في المناطق الريفية المترامية الأطراف والتي يعاني مواطنيها من مرارة العيش فيها ومن صعوبة نقل مضرهم بالسيارات لعدم قدرتهم على شق الطريق التى تسهيل عملية الوصول إلى المديريات المجاورة لهم لمعالجة المرضى وقضاء حوائجهم من الأسواق
تابعت قبل يومين مجموعة طريق الحاوية وكان الاخ ياسر قراشع من الشخصيات البارزة التي رسمت معا الكثير من الداعمين ببسمة أمل تنير الإضاءة لشريحة من المجتمع كانوا يعيشون في عالم العصر الحجري بينما نحن اليوم في عصر التكنولوجيا الحديثة فلا دولة سألت عنهم ولا منظمة إنسانية رصدتهم ولا حتى وسائل إعلامية زارتهم لتظهر معاناتهم
فقد كان حديث عن الاخ ياسر قراشع هو قليل بحقه بما قدمه من أعمال خيريه فعذراً إذا كنت مقصرا ولكن أنا كصحفي من حقي الشخصي أن أتطرق بالحديث عن هذه الشخصيات التي تضع البصمات الإيجابية تصب في مصلحة المواطنين البسطاء
فعظمة الدين الإسلامي تشجع المسلمين على المبادئ الراقية، حيث جعل الإسلام من دل على الخير له أجر كمن قام بهذا الخير، ومن هنا يكون التعاون بين الناس فقدر لكل فرد قدر من المال، وقدر من الصحة، وقدر من العلم، ويسير الإنسان في حياته وفقا لما قدره الله له، فيقوم بتقديم العون والمساعدة لغيره بقدر ما يستطيع
وإن طلب منه معونة أو مساعدة في شيء لا يملكه، استخدم ما يملكه للتوصل لشخص لديه المساعدة، وهذا الخير لا يقتصر على طلب المال فقط، بل في جميع مجالات الحياة، فنجد بعض المواقف التي تكون عائقا عند البعض فيقومون بالبحث فيمن حولهم عن حل، حيث أن الحل يأتي من شخص لم يعرفوهم إلا من شخص دلهم عليه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب كل أعمله الخيرية في ميزان حسناته
