يواجه أهالي مديرية سباح يافع بمحافظة أبين الكثير من الصعوبات والمعوقات والمشقات والتكاليف الباهظة أثناء سفرهم للوصول إلى مراكز الأحوال المدنية إلى مديريتي رصد والبعوس أو إلى مركز عاصمة المحافظة زنجبار وربما البعض اتجه إلى عدن من أجل استخراج البطاقة الشخصية
وخاصة مع القرارات الحكومية التى نصت على فتح حسابات بنكية مثل منتسبي وزارة الداخلية والموظفين المدنيين بشكل عام لدى بنك الانماء وبنك عدن والبنوك الأخرى حيث البعض منهم انتهت صلاحيات البطاقة الشخصية لديه وبحاجة إلى استخراج بطاقه بدل تالف
معاناة مؤلمة يعانيها مواطني سباح يافع وخاصة كبير السن من الرجال والنساء في القرى المترامية الأطراف الذين يقطوعون مسافات الكيلو مترات عبر طرق وعرة وصعوبة في التنقل حتى الوصول إلى مراكز الأحوال المدنية والسجل المدينة في المحافظات والمديريات المذكورة سلفاً
كما أن الظروف المادية لم تسمح للبعض بالذهاب لاستخراخها ويتألم بصمت في المنزل عاجزاً لا حول له ولا قوة لم تنظر الجهات المعنية في المديرية والمحافظة إلى هذه الالام المخفية لتخفف من على كأهل المواطن البسيط وتقوم بتنزيل فريق ميداني من المحافظة إلى المديرية لجمع المعلومات وتسهيل عملية الحصول على الهوية بكل يسراً وسهولة
فقد التقيت اليوم بأحد الأشخاص من أبناء مديرية سباح اسمه حسين صالح العبدلي عند ما وصل من مديرية رصد تبادلنا الحديث مع وكان سؤالي له لماذا ذهبت إلى رصد فقال لي انها المرة الثالثة التي اذهب بها إلى مديرية رصد من أجل استخراج البطاقة الشخصية لعدم طلوع البصمة في المرة الاولى والثانية
ومن صعوبة المواصلات ينتظر المذكور كل مرة أخذ مشوار خاصة تكللت خسائره حوالي 150 ألف ريال يمني إلى يومنا هذا ولم يحصل على الهوية ولايزال الأمر معلقاً بعد كل هذا الخسارة
