آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-08:03م

خلاصة الكلام..!!

الجمعة - 29 ديسمبر 2023 - الساعة 12:19 ص

د. وليد ناصر الماس
بقلم: د. وليد ناصر الماس
- ارشيف الكاتب


قسمت الرأسمالية المطلقة البشرية إلى طبقة قليلة متخمة، وأغلبية ساحقة معدمة، حيث تتحكم تلك الأقلية من الناس تتحكم بمصائر الشعوب والأمم، بفعل عنصر حاسم اسمه "المال"، يفتقر إليه أكثر البشر، وهذا لا يعدو عن كونه وجها بشعا من أوجه الاستعباد المقنعة.

يقول المفكر الفرنسي العظيم جان جاك روسو (كان الإنسان حرا يتحرك في كل مكان، حتى قام رجل بتسوير قطعة من الأرض وقال هذه أرضي، حينها بدأت الملكية، فأصبح الإنسان حرا في جميع الأمكنة إلا  في تلك القطعة المملوكة، وهكذا بدأت تتقلص حريته).
العالم اليوم أمام مفترق طرق، إما عالم جديد متعدد الأقطاب، بما في ذلك القطبية الاقتصادية، إذ نطمح الولوج إلى نظام اقتصادي جديد يجمع بين مزايا الاقتصادين (الحر والموجه)، وما دون ذلك الصراعات والفوضى العارمة، التي لا تتوقف عند حد جغرافي.