آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-11:20ص

الحوثيين والسفينة

الإثنين - 20 نوفمبر 2023 - الساعة 01:42 م

عبده المخلافي
بقلم: عبده المخلافي
- ارشيف الكاتب


لا يمكن ان تتخذ قرار وانت أداة بيد غيرك ان من حول العاصمة صنعاء الى  ضريح للشيعة سيضلون أداة هدم لا بناء ان من أورد الوطن في مقتل وهو ينتصر لسعر الدبة البنزين لا يمكن ان ينتصر لقضايا العرب والمسلمين يدرك الجميع ان التلويح بعصا الحوثي من اجل توقيف رفع المطالب العربية.

ومن اجل جر دول العالم الى غرفة عمليات حرب مشتركة لدفاع عن اسرائيل تحت غطاء سلامة الملاحة العالمية فكلما تزايد ضغط الدول العربية على العدو الصهيوني كلما لمع الغرب الحوثي كبطل قومي وهددوا به المنطقة فإسرائيل لم تكتفي بأمريكا تريد الأساطيل الأوروبية والأمريكية تملأ البحار من حولها باتت تخاف من الظلام ايقنت انها عاجزة عن هزيمة غزة منفردة فكيف لو انجرت بعض دول المنطقة الى حرب لصالح إسرائيل ان تقول ان دول الغرب قاموا بالضغط عليها لتوقيف الحرب حرص على سلامة الملاحة العالمية لكن الخوف والرعب الذي قذفه الله في نفوسهم صاروا في حال مفاده لا نستطيع العيش على هذه الارض لحالنا إسرائيل تريد الحلفاء يكونوا على بعد امتار منها فهي تنسب العملية الحوثية لإيران لكي لا يقال تحرك العالم بسبب قراصنة إسرائيل تريد نخب من جيوش الحلفاء تجمعهم تلابيب والبقاء فيها بصورة دائمة .

إسرائيل سيطرة على مركز القرار العالمي فهي تريد حلف كحلف الأطلسي يبقى على ارضها لا تريد ان تخوض حروب بجيوشها اللوبي الصهيوني المتحكم بالقرار كان يتكلم على ما بعد الحرب فشن هجمة شرسة تحمل من الدمار ما يسقط دول وليس مدينه استهدفوا المدنيين قبل العسكريين واستهدفوا الاطفال قبل الشباب واستهدفوا النساء قبل الرجال الغرض التدمير الشامل ونشر الخوف والذعر في اوساط الدول العربية والإسلامية وايصال رساله ان قتالنا خالي من الاخلاق وبعيد عن القيم وان من يقود الحرب مجرمي حرب صمدت غزة رغم عمق الجرح ولم يصمت العرب بالقدر الذي كانوا يتوقعون وادانت شعوب العالم تلك الجرائم فغزة اليوم صامدة وإسرائيل خائفة

الدول العظماء تناصرها لكن القيادات الإسرائيلية تريد قيادات العالم معها في غرفة عمليات واحدة والجيش يريد جيوش العالم ان يطأ ارض غزه قبله فهم ينظرون لجيشهم انه شعب الله المختار اما بقية الجيوش المناصرة لهم فهم لقطا يجب ان يكونوا هم الوقود لهذه المعارك ستبقى إسرائيل وإيران تجمعهم المصالح العليا وان اختلفوا في الجزئيات وسيبقى الحوثيين بدون هويه وطنيه وبدون انتماء عربي