آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:02ص

الحملة الامنية والنتائج المرجوة منها.

الإثنين - 23 أكتوبر 2023 - الساعة 05:43 م

صالح الداعري
بقلم: صالح الداعري
- ارشيف الكاتب


الحملة الامنية التي دشنتها ادارة امن محافظة عدن اليوم لاقت ارتياح شعبي واسع،ع أمل با ستعادة هيبة الدولة وانها المواجهات المسلحة والقتل والاغتيالات الخ.

الاجراءات تتضمن منع التجول بالسلاح والسيارات غير المرقمة والمترات.الا وفق ما تتخذه من اجراءات تنظم حمل السلاح وحركة الاطقم.

أن أنهاء المضاهر المسلحة سيساعد ع فرض هيبة الدولة، سيزيد من ثقة المواطن بالمؤسسة الامنية،ما يجعله يعيش امنا مطمئنا، يتحرك الى أينما شاء ووقت ما شاء،دون عوائق أو خوف.

كما يحسن من الصورة  والجمالية لمدينة عدن امام الزوار و الوفود والسواح  و رجال الأعمال من داخل الوطن وخارجه.

أن نجاح الحملة مكفول بتعاون الجميع كلا بحسب موقعه،وبالذات القيادات العسكرية،كون أكثر من يحملون الأسلحة والاطقم من منتسبيهم.

من يرى أنه مستهدف ولا يستطع التحرك إلا بموكب من السيارات والافراد فعليه أما حل مشاكله مع خصومه ،او ترك موقعه لشخص آخر  يستطع التحرك بحرية.

يجب تحديد العدد المعقول من المرافقين.اما كما نشاهد الان،من إعداد مهولة من الاطقم والافراد،فذلك هو الفساد بعينه..
من اين ينفق ع عشرات الجنود المرافقين؟ وكم هو اعتماده من المحروقات حتى يحريك هذه المواكب؟،وكم أبقى في معسكره من جنود لاداء المهام؟

بكل تاكيد الحملة ستواجه مشاكل كثيرة،ولكنها ستاتي ثمارها لا محالة.شريطة الاستمرارية و حسن التعامل والمرونة مع المخالفين ع أن تكن بشكل تصاعدي.حتى يتحقق الغرض.

صالح الداعري