إن الإنسان يجني مايزرع من عمل وحب واحترام وتقدير،، ومن يتابع شخصية الاستاذ الدكتور حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج، يرى أنه شخصية مميزة ومبدعة، سبقت أبناء محافظة لحج واليمن وأبناء جيله، فالاستاذ الوردي اسس مشاريع لم يسبقه أحد إليها، أفكاره تنمية البلد وخدمة ابناء محافظة لحج، وحجديد
فإنه يتصف بالكرم والتواضع والجرأة والإقدام والشجاعة، وهو الشخص الذي يجعل من الفكرة حقيقة وبذلك يستحق أن يكون الأول بلامنازع.
الاستاذ الدكتور حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج ينظر بتأمل في الشمس والوان الغروب الجميلة لعلها تخفف من وطأة ظروف الشعب اليمني الموجعة والمؤلمة ولتزرع في داخله الأمل.. يفكر في وضع ابناء محافظته وكيفية الخروج من حالة البؤس والحرمان متطلعا لمستقبل افضل
بالرغم من قسوة الظروف الواقعية المعاشة إلا أن الاستاذ الوردي يبحث بقلبه الثقيل بالمسؤولية أمام ابناء محافظة لحج الفقيرة عن عمل جديد
للاستاذ الوردي الكثير من القصص الإنسانيّة في حياته يصعب ايجازها في هذا المقال، أو رصدها بشكل حقيقي لأن في كل يوم يتم إماطة اللثام عن موقف إنساني جديد
سر النجاح والتميز
من أسرار نجاحه اتصافه بالأخلاق العالية وعلى رأسها التواضع والحلم والكرم, وحسن التصرف, وفن إدارة الوقت والتخطيط, فهو الشخص الرئيسي في أعداد المشاريع حيث لا يكتفي بما يقدم له من دراسات... وإنما يدرس أدق التفاصيل, ويتعامل مع العمال بأنه عامل كأحدهم, وكان بابه مفتوحا للجميع.., وكان يؤمن بان العمل التجاري الحقيقي يكمن في تحريك المال في المشاريع المنتجة ولو كانت صعبة
ان كل اعماله لمنافع الناس وليست امور خاصة، لأنه يؤمن بأن المسؤولية أمانة،
ويجب على كل مسؤول يعي بفهم المسؤولية أنها امانة لانه يقول الله من يغلل ياتي بما غل يوم القيامة صدق الله العظيم
