يقولون :- فخ واستدراج....
وأنا أقول الشرارة الأولى لزوال ونهاية الكيان الصهيوني الذي أمعن وامتهن في تعذيب وتشريد اخواننا الفلسطينيين دون هوادة أو رحمة فكان طوفان الأقصى رد فعل لصلفهم القائم وإذن من الله لهم في الدفاع عن أنفسهم في ظل هذا الصمت العربي المريب الذي لا ينم إلا عن ذل وخضوع وخنوع عربي ليس له مبرر...
"أُذِن للذين يقاتَلون بأنّهم ظلموا وإنّ اللهَ على نصرِهم لقدير"
فكل شيء له نهاية خاصة بعد التمام والاكتمال أضف إلى هذا الغطرسة والتجبر والتكبر الذين ضاق بهم المجاهدون ذرعا فقرروا القيام بهذه العملية التي تحفظ لهم ولأمتهم الكرامة والعزة..
دونما اكتراث بالنتائج مهما كانت وخيمة متجاهلين الخصم وحلفائه وترسانته العسكرية وغير آبهين بالتهويل الإعلامي والحربي لأنهم مؤمنون بنصر الله وتوفيقه غير معولين على المحبطين الخانعين الذليلين الذين يتعاملون مع الواقع بإهمال ولا مبالاة وكأن الأمر لا يعنيهم في شيء ولايمد إليهم بصلة فيخذلون المجاهدين الذين باعوا أنفسهم لدينهم وأقصاهم "لا يضرهم من خذلهم" كما قال عنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...
حفظ الله مجاهدينا ونصرهم وسدد رميهم وقبل شهداءهم وشفى جرحاهم وثبت أقدامهم وأظفرهم على اعدائهم... اللهم آمين...
فكل المعطيات تشير إلى نهاية هذا المغتصب الآثم...
وعودة الحق إلى أهله مهما كلف الثمن فكل ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة ولابد من دفع الثمن مهما كان باهضا...
ولا عزاء للمثبطين المحبطين أشباه الرجال ولا استجابة لندائاتهم مهما تعالت....
فالحق حتما سيعود لأصحابه والغاصب المعتدي إلى زوال....
