آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-08:23م

اتحاد امركد الرياضي ولعنة الحكام..!!

الإثنين - 09 أكتوبر 2023 - الساعة 03:39 م

ناصر الشماخي
بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


يعد اتحاد المركد الرياضي احد الفرق الشعبية المشاركة في تجمع الوضيع الكروي لبطولة شهداء ابين والذي حاول هذا الفريق بان يكون له مقعد في الدور الثاني على الرغم من المسافة الطويلة والشاقة في وصول لاعبيه للملعب الذي تقام عليه المبارايات نظرآ لبعد المسافة، إلا ان العزيمة والاصرار المتسلح بها أعضاء الفريق الناشى ارست ثمارها بان يكون هذا الفريق حاضرآ بقوة في هذا التجمع الكروي الكبير الذي تشهده الوضيع في وقتها الحاضر.

فهذا الحضور المشرف  والحماس القوي والفعال المكتسي بها فريق اتحاد المركد الرياضي لم يشفع له كونه واجه لعنة الحكام في هذا الدوري الذي خرجت عن النص والمعقول لأي متابع كروي كونها ابتكرت قوانين انفرادية وتلقائية من ذات نفسها من شانها حصر رياضة الوضيع في زاوية ضيقة لا يمكن لها ان تتعافى منها خاصةً وانها قوانين تتنافى مع الواقع الرياضي المعمول به في كل الاطر الرياضية الا ، رياضة الوضيع التي حلت عليها لعنة الحكام واختزلتها في اتجاه مغاير ومعاكس كانها من كوكب الغابة الذي لم يسمع عن قوانين واخلاق الرياضة في حياته اليوم على مر الأيام والسنين.

فالوضيع بحكامها المحليين في الجانب الرياضي تعد أول مديرية في العالم تدخل موسوعة جينس للارقام القياسية حيث سجلت مساء امس اختزال الشوط الثاني المسموح له بخمسة واربعين دقيقة إلى النصف ليشكل هذا الدخول اللامعقول صدمة مدوية للجماهير الرياضية التي ذبح عشقها وحبها للمباراة الجنونية والقوية من الوريد إلى الوريد حتى اشعار آخر خاصة اذا  لم تعمل اللجنة المنظمة تلافي هذا الخطأ القاتل الذي اصاب الرياضة بالوضيع بمقتل واعلن عليها الحداد كل لحظة وثانية.

بالله هل يعقل في بالكم بان  الحكم الذي أدار مباراة اتحاد المركد وكذا قرينة اتحاد الوادي بان ينهي المباراة في منتصف شوطها الثاني على الرغم من حماسة المباراة ونديتها وقوتها والذي لم يتوقع الجمهور بانهاء المباراة نظرآ للفارق الزمني لوقتها الأصلي والمعمول به والمتعارف عليه عند الكل دون استثناء ب(45) دقيقة إلا عند حكامنا بالوضيع الذين يغردون خارج سرب الرياضة وقوانيها وفنونها المتعددة الجوانب.

شخصيآ في نظري المتواضع ارى بان هذه المعادلة المتسم بها بعض الحكام ومنهم حكام المباراة الانفة الذكر لها اكثر من علامة استفهام  خاصةً اذا ظلت سيد الموقف فعلى الرياضة بالوضيع السلام والف سلام ولن تقوم لها قائمة مهما حاول البعض ترقيع الواقع الذي بسببة تقتل وتخرج افرقة سببها لعنة الحكام يا سادة يا كرام.

وختاماً نوجه رسالة للاخ العزيز وراعي رياضة الوضيع الهامة الرياضية الذي اكن لها كل الحب والاحترام والمتمثلة / بصالح بن غالب الذي حاول جاهداً اخراج رياضة الوضيع للنور وذلك باقامته هذه التجمعات الكروية الأول من نوعها في المديرية وضع آلية ونظره رياضية معروفة ومعمول بها في المحافل الرياضية حتى لا تصبح رياضة الوضيع رهين المحبسين تلاحقها لعنة الحكام وقتله لها على مر اطوارها ومراحلها الكروية..!!