نصيحة لنائف البكري..!

 ليس بيني و بين الأخ نائف البكري وزير الشباب و الرياضة خلافا على قطعة أرض في الشيخ عثمان..لكن..مصارحته من لوجه للوجه أفضل من ذمه من وراء ظهره.

 إذا استمرت سياسة البكري في تفريخ أندية دكاكينية جديدة تفتقد لأبسط الضوابط و المقومات.. سيمسخ الرياضة في المحافظات الجنوبية.

 المشكلة أنه لا يوجد في الوزارة رجل رشيد (فاتح عين) يقول للوزير:

قف عند حدك..استنساخك لأندية جديدة دون مقاييس و معايير و ضوابط.. سيعيدنا بلا شك إلى حكاية ملوك الطوائف الذين أضاعوا الأندلس..

 مشكلة الأخ نائف أنه تعود على (برستيج) هز الرؤوس.. بسبب انعدام الكفاءة الإدارية ذات الإرث العملي المنطقي..فتأتي قراراته الأحادية الجانب متماشية مع نهجه المشخصن.

 يا معالي الوزير.

الأندية في الجنوب أوضاعها في (التنكة) و بحاجة ماسة إلى سياسة ترشيد منهجية تعيد لها رمق الحياة..

 ما تفعله برفع الكم بعيدا عن الكيف سيقضي تماما على حكاية أن الرياضة القوية و الفعالة نتاج لأندية قوية صلبة و متماسكة.

 للأسف يا معالي الوزير النفس السياسي طاغ تماما على قراراتك بتفريخ أندية حوانيت جديدة في محافظات الجنوب..و ستكون عواقب هذا التفريخ غير المدروس وخيمة على الرياضة..

 نصيحة للوزير:غربل الأندية الدكاكينية.. و صب اهتمامك على إنقاذ أندية الثقل التاريخية من أوضاعها المزرية.. على غرار أندية عدن وحسان والشرارة والطليعة وردفان والتضامن.. وبقية الأندية التي تضمحل بفعل سياسة التهميش..

 أندية قليلة ذات ثقل شعبي ووطني أفضل بكثير من أندية ليمونية متنافرة.. ركيكة المبنى.. ضعيفة المعنى.. هلامية المحتوى.

 نصيحة لوجه الله لمعالي الوزير:

اوقف هذا العبث التفريخي والاستقطاب الدكاكيني غير الحميد.. لا تجعل من الوزارة مزرعة تفريخ.. وآلة نسخ ولصق ضررها أكثر من نفعها.

 الأندية الكبيرة التي ترتبط بسمعة البلاد والعباد أولى بالاهتمام والدعم و حل مختلف مشاكلها ماليا و إداريا..

 نريد وزارة تكون في عون الأندية بأسس منطقية عملية و علمية..و لا نريدها وكالة من غير بواب..

هل وصلت الرسالة يا معالي الوزير؟!