آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

باصات المدارس لها معايير و شروط

الإثنين - 28 أغسطس 2023 - الساعة 12:00 ص

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


بدأ العام الدراسي الجديد وبدأت معه حكاية مواصلات الطلاب والأساتذة التي من المفترض أن تساعد في نقلهم بكل يسر و سهولة لكن كثير من أولياء الأمور والأساتذة يشكون من هذه الخدمة التي من المفترض أن تؤدي خدمتها بشكل سلس دون عوائق ، هذه الخدمة بحاجة إلى معايير وضوابط حتى تكتمل فقد حدثت في سنوات ماضية كثير من الحوادث المؤسفة ومن الواجب الإستفادة مما حصل وعدم تكرارها .
يشاهد بعض سائقي باصات المدارس يمشون في الشوارع بسرعة جنونية أخواني الكرام لديكم بتلك الباصات جيل من الطلاب تنتظرهم أسرهم و ينتظرهم مستقبل من تلك الملاحظات وقوف بعض أصحاب الباصات في أماكن غير آمنة عند نزول الطلاب وكذلك عدد من الطلاب والطالبات في الباص عدد فوق اللازم البعض منهم لم يجد كراسي يجلسون عليها رغم إن أسرهم دفعت ما عليها من رسوم الباصات و هذه معاناة يعانيها كثير من الطلاب ، كذلك السرعة في إنهاء المشوار بحجة وجود مشاوير أخرى تنتظره فتجده على عجالة دائما وهذا يندرج تحت بند الطمع والجشع نحن هنا ليس ضدهم بل ضد التصرفات التي قد تؤدي إلى كوارث و عواقب لا يحمد عقباها .لابد لنا أن نشكر ونقدر كثير من سائقي باصات المدارس الذين لديهم تعامل و اهتمام كبيرين وحرص على أهمية الحفاظ على الطلاب وسلامتهم عندهم سعة البال يراعي الطلاب كثيرا ويهتم بنظافة الباص وكراسيه ربنا يبارك لهم . 
أتمنى من السلطة بالمحافظة والمديريات و مكاتب وزارة التربية والتعليم و إدارات المدارس الأهلية التنبه لمثل هذه الأمور وإرشاد السائقين بالتريث وعدم التساهل فقد سبق وأن حصلت حالات وفاة لطلاب عند ركوبهم الباصات و عند نزولهم منها .
يجب على المدارس التعاقد مع سائقين من ذو الخبرة وأصحاب البال الواسع لأن الطالب قبل مايذهب للمدرسة باكرا و يرى سائق الباص مبتسما يقابله بأخلاق عالية يذهب الطالب والطالبة للمدرسه منتعشا كله حيوية ونشاط للدراسة أما إذا كان صاحب الباص يأتي مسرعاً ووجهه مكشرا ومبرطم فهذا سينعكس على الحالة النفسية للأساتذة والطلاب صغارا أو كبارا بنين او بنات ويؤثر على سير العملية التعليميه عندهم ، أخي السائق اعمل بقول سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ((  تبسمك في وجه أخيك صدقه )) رواه الترمذي ومن سنن الرزق إتقان العمل .
على مكاتب الباصات أو ادارات المدارس المتابعة وأخذ بمقترحات أولياء الأمور وتقبل ما عندهم من مقترحات وملاحظات من خلال تحديد مواقع التواصل الاجتماعي يتم التواصل به بهدف تقييم سائقي الباصات وهناك كثير من السائقين يستحقون الشكر والتقدير والتكريم وهذا أقل واجب تجاههم ليكون حافزا لهم بالمقابل يجب علينا الأخذ بمقترحات سائقي الباصات وملاحظاتهم فهم ايضا يعانون من ضغوطات الحياة وغلاء المحروقات .
هدفي من هذه الرسالة المصلحة العامة للجميع والتنبيه حتى لا نقع في حوادث وكوارث نحن في غنى عنها أصلا و إني على ثقة بأن الجميع عنده شعور بالمسؤولية رغم كل الظروف التي نمر بها جميعا ، من كل قلبي أتمنى عام دراسي جديد مليء بالخير والنجاح للجميع وربنا الحافظ والمعين .