آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-10:40م

باقادر انموذجا للشخصية النادرة المخلصة مع الشباب والرياضيين

الثلاثاء - 22 أغسطس 2023 - الساعة 11:41 ص

يسلم الحفشاء
بقلم: يسلم الحفشاء
- ارشيف الكاتب


نادرة وقليلة الشخصيات الإجتماعية و الوطنية في بلادنا المخلصة و الوفية مع الشباب والرياضيين ، الشيخ ناصر بن علي باقادر انموذجا للشخصية الوفية و المخلصة في بلادنا مع شريحة الشباب والرياضيين 
على الرغم من أنني لم ألتقي به ولا أعرفه ولكن أعماله وبصماته التي يقوم بها شاهد حي يجعل كل من يرى ويشاهد تلك الأعمال الملموسة على أرض الواقع يقف اجلالا و احتراما لهذه الشخصية الشبابية النادرة نظير كل مايقدمه من دعم من حر ماله ، من عرق جبينه وشقى سنينه يضحي ويقف إلى جانب شريحة الشباب والرياضيين 
لانتشالهم و إبعادهم من الآفات الضارة و العادات السيئة التي أفسدت شبابنا الذين هم عماد الحاضر و كل المستقبل ، خطوات كبيرة يقوم بها هذا الرجل ليس للدعاية و الإعلان و الشهرة فهو لا يحب الظهور ولكن يحب مساعدة الشباب والرياضيين و الوقوف إلى جانبهم و انتشالهم من الضياع و السقوط في الهاوية ، ودعمهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة التي تبعدهم من الآفات الضارة وتجعل أجسامهم صحية قوية ليكون العقل السليم في الجسم السليم .

الغريب في ذلك أن الشيخ باقادر ليس مستفيد من تلك الإعلانات شيئاً لأن محلاته التجارية ليس في بلادنا و إنما في الخارج ، ولكن وطنيته وحبه و إخلاصه لأهله ووطنه جعله يقف معهم ويقدم لهم الغالي و النفيس في كل المجالات وليس في دعم شريحة الشباب والرياضيين التي هي الشريحة الأكبر ، إسهاماته كبيرة ومتعددة في كل المجالات فهو رجل الخير و الصلاح و الإحسان .

يتمتع الشيخ باقادر بسمعة طيبة و رائعة و يحضى بشعبية كبيرة بين أوساط الشباب والرياضيين لما يقدمه من دعم سخي غير مشروط ، بالإضافة إلى أن دعمه لقي اشادات واسعة من المسؤولين الرياضيين في الملتقيات و الأندية الرياضية ، فنتمنى من الآخرين أن يحذون حذوه ويقتدون به فهو مثال و انموذجا للشخصية الوطنية والاجتماعية والرياضية والشبابية والخيرية النادرة التي تقدم دون إنتظار الشكر ولكن لرسم لوحة ذهبية عنوانها الإبتسامة على وجوه الكل .